إرسالها لأوكرانيا للتصدي لهجوم موسكو.. مصير الأسلحة الروسية في أوروبا
منذ اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، في ال24 من شهر فبراير الماضي، قام عدد من الدول الأوروبية، والتي تمتلك أسلحة روسية بإرسال العديد من تلك الأسلحة إلى كييف للتصدي للهجوم الذي تشنه موسكو.
الأسلحة الروسية
وأصبحت الأسلحة الروسية، التي باعتها إلى دول أوروبية، أو التي امتلكتها هذه الدول منذ الحقبة السوفيتية، تواجه في معظمها، إحدى المصيرين، إما الاستغناء عنها لصالح أوكرانيا أو وقف العمل بها واستبدالها بأسلحة أخرى غربية.
وأرسلت دول كبولندا وسلوفاكيا، العديد من أسلحتها التي تمتلكها من الحقبة السوفيتية لمساعدة أوكرانيا في التصدي لروسيا.
ويأتي ضمن الأسلحة التي تم إرسالها إلى أوكرانيا منظومة الدفاع الجوي من طراز إس-300 والتي تم تصنيعها منذ الحقبة السوفيتية والتي قامت روسيا بتطويرها.
سلوفاكيا
وليس ذلك فحسب حيث أعلنت سلوفاكيا، أمس السبت، أن بولندا وجمهورية التشيك المجاورتين ستحميان مجالها الجوي، مع وقف الدولة العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) تحليق طائراتها "ميج 29" الروسية، إلى أن تستبدلها بطائرات أمريكية جديدة.
ووقع وزير الدفاع السلوفاكي ياروسلاف ناد ونظيراه البولندي ماريوس بلاتشاك والتشيكية يانا تشيرنوشوفا، اتفاقا بهذا الشأن.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع السلوفاكية مارتينا كوفال كاكاتشيكوفا، في بيان: إن "الاتفاق سيدخل حيز التنفيذ في الأول من سبتمبر، عندما نوقف تشغيل الطائرات السلوفاكية المقاتلة من طراز (ميج 29)".
وكانت الوزارة ذكرت في وقت سابق أنها ستعمد إلى وقف تحليق طائرات "ميج" لأن صيانتها أصبحت مكلفة للغاية، مشيرة إلى أن الفنيين الروس سيغادرون بشكل تدريجي.
وفي أبريل الماضي، صرح رئيس الوزراء السلوفاكي إدوارد هيجر أن بلاده قد ترسل طائرات "ميج 29" إلى أوكرانيا، من دون أن يعطي تفاصيل أكثر.
لكن وزير الدفاع السلوفاكي نفى منتصف الشهر الجاري تقارير عن تسليم سلوفاكيا طائرات مقاتلة إلى أوكرانيا، قائلًا: إن بلاده تدرس حاليًا ما ستفعله إنما لم يتم اتخاذ أي قرار نهائي بعد.
وستحمي جمهورية التشيك وبولندا الأجواء السلوفاكية إلى حين الانتهاء من استبدال طائرات "ميج" الروسية بمقاتلات أميركية جديدة من طراز "إف 16" حيث من المقرر أن يتم التسليم خلال عام 2024.