تعرف على أداء البورصات الخليجية خلال تعاملات الأسبوع

قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال إنه بعد إعلان صندوق النقد العربي عن ارتفاع التداولات في أسواق الخليج  إلى أعلى من 4 تريليونات دولار.

وعلى الرغم من إصرار الولايات المتحدة علي رفع أسعار الفائدة واتباع سياسة تشددية لمواجهة التصخم والذي أشار رئيس الفيدرالي الأمريكي أن انخفاضه في شهر يوليو لا يعتد به لانتهاج سياسة أقل تشددا.

وعلى الرغم من تذبذب أسعار النفط إلا أنه استطاع أن يرتفع أعلى 100$ للبرميل في جلسة الخميس، إلا أن الأسواق الخليجية لديها الحوافز الداخلية للصعود والانفصال عن الأداء العالمي، فصندوق النقد العربي اشاد باداء البورصات الخليجية.

ويذكر أن أسباب الانتعاشة ورابط إياها بالتعامل الاقتصادي المرن مع العديد من القضايا الساخنة المتواجدة على الساحة، وأن حالة الاكتفاء الذاتي لكل دولة ووجود موازنتها في منطقة الفائض والاهتمام بالبنية المعلوماتية والتكنولوجية، وتشريع القوانين المرنة ساهم في انتعاش الاقتصاديات وداعم لأداء أسواق المال والبورصات.

والبداية من الامارات

تباين أداء مؤشرات أسواق المال الإماراتية في نهاية تعاملات الأسبوع الرابع من شهر أغسطس من العام الحالى ليرتفع سوق دبى بدعم قطاع العقارات ويسجل سوق أبوظبى ثانى خسارة أسبوعية منذ بداية الشهر الجارى.

وجاء أداء بورصتى دبى وأبوظبى المتباين بالتزامن مع ترقب المستثمرين لكلمة رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي جيروم باول تحسبًا لمؤشرات جديدة بشأن مسار السياسة النقدية.

وحقق سوق دبى المالى مكاسب سوقية بلغت 4.68 مليار درهم (1.27 مليار دولار) وسجل سوق أبوظبى خسائر سوقية بلغت 5 مليار درهم (1.36 مليار دولار).

وصعد مؤشر سوق دبى المالى بنحو 1.25 بالمائة في نهاية تعاملات الأسبوع السابق بالغًا مستوى 3462 نقطة، مقابل نحو 3419 نقطة.

 بنهاية جلسة الأسبوع الماضى

وارتفع قطاع العقارات خلال تداولات الأسبوع الماضى بنسبة 3.23 بالمائة، تزامنًا مع صعود سهم إعمار العقارية 3.21 بالمائة والاتحاد العقارية 4.94 بالمائة وإعمار للتطوير 4.73 بالمائة.

وفي المقابل تراجع قطاع البنوك 0.2 بالمائة، مع انخفاض سهم الإمارات دبى الوطنى 1.08 بالمائة في حين ارتفع سهم كل من بنك دبى الإسلامى 0.34 بالمائة، وبنك المشرق 2.6 بالمائة، وجى اف اتش 4.5 بالمائة وبنك دبى التجارى 0.21 بالمائة.

وسجلت القيمة السوقية لأسهم دبي 572.943 مليار درهم بنهاية هذا الأسبوع، مقابل نحو 568.258 مليار درهم الأسبوع السابق بمكاسب سوقية بلغت قيمتها 4.685 مليار درهم.

أما عن سوق أبوظبى للأوراق المالية انخفض بنسبة 0.12 بالمائة خلال تداولات ذات الأسبوع بالغًا مستوى 10097 نقطة مقابل نحو 10110 نقطة الأسبوع الماضى.

وجاء ذلك تزامنًا مع تراجع كل من سهم العالمية القابضة 0.32 بالمائة والجرافات البحرية 16.37 بالمائة وفيرتغلوب 0.53 بالمائة وبنك أبوظبى التجارى 2.12 بالمائة.

وفي الكويت

غلب الارتفاع على أداء المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت في تعاملات الأسبوع الجاري مع تسجيل مكاسب سوقية بـ1.931 مليار دولار، بدعم 5 عوامل

و صعد مؤشر السوق الأول بنسبة 1.47% أو 125.86 نقطة ليغلق تعاملات الأسبوع الجاري عند النقطة 8705.91 مقابل مستواه بختام جلسة 18 أغسطس 2022

وارتفع مؤشر السوق العام بنحو 1.31% إلى النقطة 7785.95  ليربح 100.52 نقطة عن مستوى الأسبوع السابق.

وأغلق مؤشر السوق الرئيسي تعاملات الأسبوع الحالي عند النقطة 5863.16 بزيادة أسبوعية 0.72% تعادل 42.05 نقطة.

وحقق مؤشر السوق الرئيسي 50 ارتفاعات أسبوعيه إذ نما بـ0.11% أو 6.66 نقطة مسجلًا 6128.67 نقطة في نهاية التعاملات.

وسجلت القيمة السوقية للأسهم الكويتية بنهاية التعاملات 46.229 مليار دينار (150.56 مليار دولار)، مقابل 45.636 مليار دينار (148.629 مليار دولار) بختام الأسبوع السابق بارتفاع 1.30% يقدر بـ593 مليون دينار (1.931 مليار دولار)

وشهد الأسبوع ارتفاع 9 قطاعات مدرجة ببورصة الكويت على رأسها التأمين بنحو 2.95%، بينما تراجعت 3 قطاعات في مقدمتها التكنولوجيا بـ3.87%، فيما استقر الخدمات الاستهلاكية وحيدًا.

وفي المملكة العربية السعودية

أنهت الأسهم السعودية أطول سلسلة ارتفاع أسبوعية منذ أربعة أشهر لتغلق عند 12591 نقطة متراجعة 29 نقطة بنحو 0.24 في المائة.

بينما مؤشر "إم تي 30"  الذي يقيس أداء الأسهم القيادية تراجع 0.08 في المائة ليغلق عند 1758 نقطة وجاء التراجع بضغط من معظم القطاعات والأسهم.

وانتهت فترة  الافصاح عن النتائج المالية للربع الثاني حيث أظهرت الأرباح المجمعة للسوق ارتفاع الأرباح 70 في المائة مع ارتفاع ربحية 105 شركات، في حين تراجعت لـ35 وخسارة 48 شركة.

ومع ارتفاع الأرباح تحسنت العوامل الأساسية مع تداول السوق عند مكررات ربحية 20 مرة حيث إنها تزيد على المتوسط  البالغة 16 مرة إلا أنها تبقى ضمن النطاق الذي تتداول السوق فيه خلال الأعوام الماضية.

وتعرضت السوق لضغوط بيعية أثناء الأسبوع إذ بلغت ذروة الخسائر 2.2 في المائة قبل أن تعوض جزءا من تلك الخسائر في نهاية الأسبوع.

ويأتي نشاط البيع عقب سلسلة من الارتفاعات الأسبوعية الأطول منذ أبريل ولا يعزز ضعف أداء السوق في الأسبوعين الأخيرين فرص استمرارية الارتفاع ما لم تستجد معطيات إيجابية جديدة.

وستواجه السوق دعما عند مستويات 12260 نقطة.

وقد افتتح المؤشر العام الأسبوع عند 12620 نقطة حيث اتجه نحو أعلى نقطة عند 12644 نقطة رابحا 0.18 في المائة، بينما أدنى نقطة خلال الأسبوع عند 12347 نقطة فاقدا 2.2 في المائة وفي نهاية التداول أغلق عند 12591 نقطة فاقدا 29 نقطة بنحو 0.24 في المائة.

وتراجعت السيولة 22 في المائة ما يعادل 8.3 مليار ريال  لتصل إلى 29 مليار ريال بينما تراجعت الأسهم المتداولة 28 في المائة ما يعادل 713 مليون سهم لتصل إلى 713 مليون سهم متداول  أما الصفقات فتراجعت 17 في المائة بنحو 358 ألف صفقة عند 1.7 مليون صفقة.

اما عن أداء القطاعات

تراجع 11 قطاعا مقابل ارتفاع البقية، حيث تصدر المتراجعة قطاع الأدوية بنحو 5.7 في المائة ثم الخدمات الاستهلاكية 3.8 في المائة وحل ثالثا السلع طويلة الأجل بـ2.8 %.