مقتل شاب داخل منزله بالشرقية.. والشبهات تحوم حول تورط والده في الجريمة
شهدت محافظة الشرقية وفاة شاب في العقد الثاني من عمره داخل منزل أسرته بمركز مشتول السوق بعد تعرضه للتعدي البدني.
إخطار الأمن
تلقى اللواء محمد صلاح، مساعد الوزير مدير أمن الشرقية، إخطارا بورود إشارة من مستشفى مشتول المركزى بوصول شخص يدعى “محمد. ر. ا” 19 عاما (جثة هامدة) وبتوقيع الكشف الطبي على الجثمان بمعرفة مفتش الصحة تبين وجود شبهة جنائية في الوفاة.
وبالانتقال للأجهزة الأمنية لمكان الواقعة وعمل التحريات وبالفحص تبين إن المجني عليه تعرض للتعدى البدني الذي أودى بحياته في الحال.
فيما تشير أصابع الاتهام إلى تورط والد المذكور في الواقعة وتم ضبطه ولتحفظ عليه واصطحابه إلى ديوان المركز لمناقشته حول الواقعة.
تم تحرير محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.