"المصري الديمقراطي" ينظم الجلسة الإجرائية لنموذج محاكاة مجلس النواب
نظم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، برئاسة المهندس فريد زهران، الجلسة الإجرائية لنموذج محاكاة مجلس النواب، التى أقيمت بمقر الحزب بشارع محمد محمود في وسط القاهرة، ظهر اليوم، بهدف تأهيل وتدريب شباب الحزب على العمل البرلمانى وكيف يدار وكيفية الاستعداد له من خلال الانتخابات
المشاركون فى الجلسة
بدأت الجلسة بحلف اليمين وتم تكليف النائبة مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب والمنسق العام لنموذج المحاكاة برئاسة المجلس، ثم انتخاب نجلاء الجزار ومدحت حبيب لمنصب الوكيلين من بين 4 مرشحين، كما تم تكليف حسام مصطفى أمينا عاما للمجلس.
تشكيل اللجان
في الجلسة الثانية قام الحضور بانتخاب هيئة المكتب ل ٤ لجان نوعية، وهم: لجنة الصحة، ولجنة التعليم، ولجنة الإسكان ولجنة الإدارة المحلية.
و تم تكليف النائبة أميرة صابر برئاسة لجنة الصحة، والنائب إيهاب منصور برئاسة لجنة الإسكان، والنائبة ريهام عبد النبي رئيسا للجنة الإدارة المحلية، والنائبة سناء السعيد رئيسا للجنة التعليم.
جدير بالذكر أن المهندس فريد زهران، رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي قام بافتتاح الجلسة الإجرائية وأشاد بالتجربة مثنيا على أداء الحاضرين، ودعى لتكرار نموذج المحاكاة للمجالس الشعبية المحلية بالمحافظات المختلفة.
وأكدت النائبة مها عبد الناصر، أن نموذج المحاكاة يعد تجربة جديدة في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وسيتم تكملة التجربة في الأسابيع القادمة، وستعقد الجلسة الثالثة يوم الاثنين القادم باستخدام برنامج زووم..
التنسيق مع الاحزاب
وكان الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، قد عقد خلال الفترة الماضية العديد من اللقاءات مع حزب الاصلاح والتنمية، وذلك لتناول العديد من الملفات التى تأتي فى سياق المحاور التي حددتها الأمانة الفنية لإدارة الحوار الوطني.
تناول النقاش دور الأحزاب السياسية في المشهد السياسي، وأولويات العمل الحزبي طبقا لأهداف الحزبين، واتفق الحزبان على بحث التنسيق المشترك في المواقف البرلمانية والسياسية والميدانية، بما يعزز بناء جمهورية مدنية ديمقراطية حديثة، ويتفق مع أجندة حزب الإصلاح والنهضة، كممثل لتيار الوسط السياسي، وأجندة حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، كممثل للتيار الديمقراطي الإجتماعي، واتفق الطرفان على ضرورة عقد لقاءات واجتماعات مشتركة خلال الفترة القادمة على عدد من الملفات الاجتماعية والفنية، للوصول إلى تصور توافقي يمكن العمل عليه من الحزبين.
