في ذكرى رحيل اللواء علي عثمان.. الصعيدي الذي ساهم في الثأر لعملية ضرب إسرائيل لمحطة كهرباء سوهاج
في حياة الأمم أبطال تبنى عليهم الأوطان يبذلون الغالي والنفيس لرفعة الأوطان وسلامة أراضيه. واليوم 28 من أغسطس يوافق ذكرى رحيل البطل اللواء علي عثمان بلتك أحد أبطال سلاح الصاعقة الشجعان والمجموعة 39 قتال أثناء حرب الاستنزاف حتى انتصارات أكتوبر.
حياته
ولد علي عثمان بلتك في محافظة سوهاج في ١٦ مايو ١٩٤٠ وتخرج في مدرسة سوهاج الثانوية العسكرية عام ١٩٥٧، ثم التحق بالكلية الحربية وتخرج منها ١٩٦٢، وتدرج في الوظائف بالقوات المسلحة، ليلتحق بسلاح الصاعقة، شارك في حرب اليمن وحرب ١٩٦٧، وبعدها عمل مدرسا بمدرسة الصاعقة ونفذ عمليات فدائية في حرب الاستنزاف، ومنحه الرئيس الراحل أنور السادات نجمة سيناء العسكرية ونوط الواجب من الدرجة الأولى.
أهم عملياته
شارك في معظم عمليات المجموعة ٣٩ قتال تحت قيادة العميد البطل إبراهيم الدفاعي كان علي بلتك ضابطا من نوع خاص، وقد شارك كضابط صاعقة بعملية تدمير المدمرتين بيت شيفع وبيت يم الإسرائيليتين بميناء إيلات وتفجير محطات الكهرباء لمصنع نحاس شمال إيلات وعنابر الإنتاج وثلاث عربات لوري وثلاث عربات ركوب، وذلك عقب قيام إسرائيل باحتلال سيناء عام ١٩٦٧.
رأي إسرائيل في عمليات إيلات
من أهم ما قاله موشي ديان وزير دفاع إسرائيل آنذاك، وصفا عملية تدمير ميناء إيلات عقب احتلال سيناء عام 1967 بأنها روح فدائية انتحارية من المصريين، وكان وراء هذه الروح اللواء علي عثمان بلتك الذي خرج وقتها أهالي سوهاج فرحا بعد العملية ليعلنوا أنها أخذت بثأر تفجير محطة كهرباء سوهاج جراء القصف الإسرائيلي وكان رد البطل بقطع الكهرباء عنها 20 يوما.
الأنواط والنياشين
حصل على ترقيتين استثنائيتين ونوط حسن أداء الواجب 1964، ونوط النجمة العسكرية 1971، ونوط الشجاعة من الدرجة الأولى، ثم ميدالية الخدمة الطويلة 1985.
وفاته
فى صباح يوم الأربعاء 28 أغسطس عام 2014 توفي البطل اللواء على عثمان بعد مروره بأزمة قلبية حادة ودفن جثمانه بمدافن العائلة بمحافظة سوهاج بعد أن سجل اسمه بأحرف من نور في سجلات العسكرية المصرية.