محافظ أسيوط يلتقي مدير محمية الوادي الأسيوطي للوقوف على أعمال التطوير وسير العمل
التقى اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، الدكتور إبراهيم نفادي، مدير محمية الوادى الأسيوطى الطبيعية، لمتابعة الموقف التنفيذى لأعمال التطوير وسير العمل بالمحمية والتى تم إعلانها محمية طبيعية بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 710 لسنة 1997، بهدف تربية وإكثار الأصول النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.
وتمتد المحمية على مساحة أكثر من 8 آلاف فدان بقرية الغريب التابعة لمركز ساحل سليم، فى إطار استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27، والجهود الرامية لتحقيق التنمية المستدامة فى سياق تنفيذ رؤية مصر 2030، من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050.. حضر اللقاء محمد النمر مدير عام التعليم الفنى بالمحافظة.
تطوير محمية الوادي الأسيوطي
واستعرض المحافظ – خلال اللقاء – الجهود المبذولة لتطوير محمية الوادى الأسيوطى لتصبح مزارا سياحيا هاما بالمحافظة يقصدها الزوار والسائحون من مختلف أنحاء العالم، فضلا عن الباحثين والطلاب بمختلف الجامعات المصرية والعالمية.
كما استمع إلى شرح من مدير المحمية عن أقسامها، وما تتميز به من طيور وزواحف وحيوانات متنوعة، بالإضافة إلى النحل الفرعونى الذى يوجد بالمحمية، وهو من أندر وأغلى الأنواع بالعالم، ويأتيه العلماء والباحثون من مختلف أنحاء العالم لدراسته ومعرفة معلومات عنه وعن فوائده فى العلاج، بالإضافة إلى ما تتميز به المحمية من وجود 6 أنواع من الثدييات و66 نوعًا من النباتات المتنوعة والنادرة والتى تستخدم فى صناعة الأدوية وعلاج الأمراض المختلفة، ويتم الاستعانة بها فى الأبحاث العلمية المختلفة.
واستمع إلى شرح لأهم الزواحف التى تشتهر بها المحمية من ثعابين وسحالى والضب المصري، فضلًا عن الطيور بمختلف أنواعها وأهمها "الصقر شاهين".
التنوع الطبيعى داخل المحمية
وأشاد محافظ أسيوط بالتنوع الطبيعى داخل المحمية بأقسامها المختلفة، وبخاصة النحل المصرى الملقب بالفرعونى الموجود بها، والذى يعد من أغلى وأندر الأنواع المتواجدة حاليا من سلالات النحل، والذى يعرف بجودة وتميز إنتاجه والذى يستخدم فى علاج مختلف الأمراض ويقصده العديد من السياح من مختلف أنواع العالم والذى شاهده المحافظ خلال زيارته الأخيرة للمحمية وتفقد أقسامها، معلنًا دعمه الكامل لتطوير المحمية وتوفير كافة سبل الدعم لتطوير الطرق المؤدية إليها، بالإضافة الى المشاركة فى تكثيف برامج الترويج الإعلامى والسياحى لها وتكثيف برامج التوعية بأهميتها وما تحويه من تنوع طبيعى للنباتات والحيوانات المهددة بالانقراض لتعظيم دورها والاستفادة منها للحفاظ على التنوع البيولوجى والطبيعى بها.