وزير التعليم: بناء الطفل يحظى بأولوية كبيرة.. وتكليف رئاسي باكتشاف الموهوبين
قال الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إن التجارب الناجحة لا بد من التوسع فيها لصالح الطلاب، متابعا: التركيز على بناء الشخصية في الصفوف الأولى تحظى بأولوية كبيرة لدى الوزارة، وأضاف: لا يصح أن يتم تصعيد طالب إلى الصف الرابع الابتدائي ولا يستطيع القراءة والكتابة، موضحا أن “الرئاسة كلفتنا باكتشاف الموهوبين والمبدعين”.
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى خلال مؤتمر صحفي بديوان عام الوزارة، أنه لا بد وأن يعرف الطفل قدراته، مشيرا إلى أن حصول الطالب على مؤهل بدون قدرات معينة متميزة لن يستطيع به الحصول على فرصة عمل، مشيرا إلى أن نظام التقييم فى الثانوية لا بد وأن يتم تضفيره بشكل كبير مع المعلمين، وشدد على أنه تم التكليف بإعداد حقيبة تدريبية على التقييم فى المرحلة الثانوية للمعلمين لأن المعلم لا بد وأن يكون لديه خبرة في إعداد أسئلة التقييم وأن يتمكن من صياغة مفردات التقييم والأسئلة.
وزارة التربية والتعليم
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه لا بد من وجود كوادر تفهم التقييم الجديد، موضحا أن الوزارة بصدد تفعيل إدارة المتابعة بشكل كبير لتعمل بشكل صارم وقوى جدا، متابعا: أنا أكتر واحد هنزل متابعة ميدانية.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى إن الوزارة حريصة على دور الصحفيين والإعلاميين، قائلا:" هنشتغل مع بعض وسوف نمدكم بالمعلومات وستكون هناك تغذية دورية بالمعلومات.. تطوير التعليم مستمر وهذا التطوير خطة دولة ولكن التنفيذ على أرض الواقع قد يحتاج إلى إعادة النظر ولا بد أن يلمس المواطن ثمار التطوير ولا بد من أن يصل إلى المدرسة وجزء من المقاومة التى كانت تحدث سببها عدم وصول التطوير إلى أرض الواقع"، متابعا:" المعرفة تضاعفت فى ظل التحول الرقمي في ظل وجود التابلت مع الطلاب".
وأضاف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، أنه سيتم دمج المواد الرقمية المعرفية مع البرامج الدراسية داخل المدرسة بآليات على الأرض، لافتا إلى أنه سيناقش هذه التفاصيل مع مديرى المديريات غدا فى اجتماعه معهم، وشدد على أنه يجب على جميع القيادات فى الإدارات التعليمية والمديريات ركوب قطار التطوير.
وأشار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، إلى أن مناهج الصف الخامس الابتدائى أوشكت على الانتهاء ولا يعنى تخفيف المناهج، وأكد أن الوزارة معترضة عليه بل لا بد وأن يواكب المنهج الخطة الزمنية للعام الدراسي الجديد، مشددا على أنه لا عودة للوراء تتعلق بالتطوير ولا بد من خلق قناعات لدى أولياء الأمور والطلاب والمعلمين.