رئيس التحرير
عصام كامل

ورطة نقابة المهن الموسيقية.. النجوم يرفضون الترشح لمقعد النقيب.. ومصطفى كامل في وش المدفع

 الفنان هاني شاكر
الفنان هاني شاكر

تعيش نقابة المهن الموسيقية أزمة مستمرة منذ تقدم الفنان هاني شاكر باستقالته من منصب النقيب، عقب الاشتباكات الكلامية بين الفنان سعيد الأرتست، وأحد أعضاء النقابة، وهو ما تسبب في توترات وصراعات بدت واضحة عبر الفضائيات، والسوشيال ميديا، فيما طالب البعض بفتح الملفات المسكوت عنها داخل النقابة.

وكانت قد  ظهرت أزمات أخرى على الساحة الفنية خلال الفترة الماضية طرفها الأساسي هو نقابة المهن الموسيقية، وأبرزها حصول “حسن شاكوش” على كارنيه النقابة، الأمر الذي أثار خلافًا كبيرًا بين أعضاء النقابة، إضافة إلى اتهام النقابة بمنع الفنان كاظم الساهر من الغناء في مصر، وهو ما نفته بإصدار بيان رسمي لها خلال الآونة الأخيرة.

وسط هذه الأجواء المأزومة، أصبح أعضاء النقابة والجمعية العمومية في ورطة كبيرة، بعد رفض الكثير من النجوم الترشح لمقعد النقيب، على إثر الإعلان عن فتح باب الترشح في شهر أكتوبر المقبل، فيما طالب العديد من الفنانين من أعضاء النقابة بسرعة اتخاذ قرار الترشح لوقف نزيف الأزمات وانتهاء الصراع داخل أروقة النقابة.

في السياق ذاته، فجَّر الدكتور علاء سلامة، وكيل النقابة، العديد من المفاجأت لـ“فيتو”، حول الأسباب الحقيقية لرفض وتراجع الفنانين عن الترشح لمقعد النقيب، بعد الإعلان عن فتح الباب. وقال: "نقابة المهن الموسيقية، تعد من أكبر النقابات في مصر، وبالتالي مسؤوليتها صعبه للغاية، ولكن الحقيقة لم تكن هي الأزمة الحقيقية لرفض وتراجع الفنانين عن الترشح في شهر أكتوبر المقبل، لكن الأزمات المتكررة الذى تم الكشف عنها خلال الفترة الأخيرة، جعلت هناك تخوفا كبيرا".

وأوضح علاء أن من يأتي لتولي رئاسة النقابة خلال الفترة المقبلة، ستكون المسؤولية عل عاتقه صعبة للغاية، نتيجة الاتهامات الكثيرة التى وجهت للنقابة وأعضائها.

 

حلمي عبد الباقي

من ناحية أخرى، علمت "فيتو"، أن هناك أزمة كبيرة، على إثر إعلان الفنان حلمي عبد الباقي، ابتعاده التام خلال الفترة المقبلة، وعدم الترشح لرئاسة النقابة، لأسباب كثيرة،  أبرزها حالته الصحية، بعد إجرائه عملية جراحية دقيقة، بخلاف الاشتباك مع عدد من الأعضاء الذين رفض تواجدهم داخل المجلس.

فيما كشف مصدر داخل النقابة، عن مفاجأة حول نية الفنانة نادية مصطفى الترشح في هذه الانتخابات، مؤكدا رفضها تماما هذه الفكرة الذى تم طرحها بالفعل، خلال الأيام الماضية، موضحا أن أعضاء النقابة أجروا اتصالات بعدد من النجوم لطلب الترشح خلال الدورة الاستثنائية المقبلة، لكن عددا كبيرا منهم رفض هذه الفكرة أيضًا، بحجة التزامهم بأمور شخصية، وأنه ليس لديهم أي وقت للعمل النقابي.

أما الفنان مصطفى كامل فأنهى الجدل الذى أثير خلال الفترة الأخيرة بإعلان ترشحه، مشيرًا إلى أنه في حال فوزه فسيكون هناك العديد من الملفات التى لا بد من فتحها أمام الجميع، بجانب محاسبة أعضاء النقابة المخالفين للقرارات الرسمية، والعمل النقابي بشكل عام.

وأوضح أنه تولى مسؤولية النقابة عام 2015، ويعلم جيدًا ما يدور داخل أروقتها، وإن كان الأمر قد اختلف نوعا ما خلال هذه الفترة لتزايد الأزمات، ودخول عدد من مؤدي المهرجانات للنقابة دون اختبارات، بالإضافة لحصول مطربين على كارنيهات عضوية عاملة وليس عضوية سنوية بالمخالفة للقانون.

وعن تخوفه من الترشح قال مصطفى كامل: إن هناك عددًا كبيرًا من النجوم متخوفون من ترشحه لمقعد النقيب، وهناك جانب آخر مؤيد لتوليه المسؤولية بخلاف عدد من الأعضاء الذين طالبوه بسرعة اتخاذ قرار لإنقاذ النقابة من الأزمات المتتالية التى تتعرض لها قائلًا: "مش جايين النقابة لذبح أحد، لكن من يخالف القانون والقواعد ويهدم أسس الفن سيحاسب بقوة دون تراجع، وعلى الجميع الالتزام من أجل الحفاظ على قيم الفن المصري".

 

نقلًا عن العدد الورقي…،

الجريدة الرسمية