الصحة العالمية تكشف عن نبأ سار يخص جدري القرود
أعلنت منظمة الصحة العالمية أن إصابات جدري القردة عالميا انخفضت بنسبة 21 % خلال الأسبوع الماضي، في تراجع عن الاتجاه الذي ساد طوال شهر، وشهد زيادة الإصابات.
أول حالة إصابة
وسجلت المنظمة التابعة للأمم المتحدة 5907 حالات إصابة جديدة بجدري القرود الأسبوع الماضي، وقالت إن بلدين هما إيران وإندونيسيا، سجلا أول حالة إصابة فيهما.
45 ألف حالة
وحتى اللحظة، تم تسجيل ما يزيد على 45 ألف حالة في 98 دولة منذ أواخر أبريل الماضي.
وكان نصيب الأمريكيتين من حالات الإصابة الجديدة 60 % خلال الشهر الماضي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، أما أوروبا، فكانت نسبة الإصابات فيها قرابة 30 بالمائة. وقالت المنظمة إن التفشي في الأمريكيتين شهد "ارتفاعا حادا ومتزايدا".
وأوضح مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس في مؤتمر صحفي، أنه بالرغم من أن هناك دلالات على أن تفشي جدري القردة يتباطأ في أوروبا، والتي كانت تمثل 90 بالمائة من الحالات المؤكدة مختبريا على الصعيد العالمي، فانتشار الفيروس في أماكن أخرى بالعالم يمثل مبعث قلق.
بدورها، قالت المراكز الإفريقية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمس الخميس، إن القارة سجلت 219 حالة جديدة الأسبوع الماضي، في قفزة بنسبة 54 %، وكان أغلب الحالات في نيجيريا والكونغو.
تفشي جدري القردة
ومنذ رصد تفشي جدري القردة في أوروبا وأمريكا الشمالية في مايو الماضي، لاحظت منظمة الصحة العالمية وهيئات صحية أخرى أن انتشاره كان مقتصرا تقريبا على الرجال مثليي الجنس.
وكان جدري القردة مستوطنا في مناطق من أفريقيا قبل عقود، ويشتبه الخبراء في أن تفشي المرض في أوروبا وأمريكا الشمالية جاء بعد أن بدأ المرض ينتشر عن طريق الجنس في موقعين بإسبانيا وبلجيكا.
وجاء في أحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية أن 98 % من الحالات هي لرجال، 96 % منهم من ذوي الميول الجنسية المثلية.