الأكوادور تختار فيلم Lo invisible لتمثيلها في أوسكار ٢٠٢٣
اعلنت دولة الأكوادور عن اختيارها لفيلم Lo invisible لتمثيلها رسميا في حفل جوائز الأوسكار ٢٠٢٣.
يحكي فيلم Lo invisible، قصة لويزا البالغة من العمر 45 عامًا، والتي عادت بعد الفترة التي قضتها في مصحة عقلية، بسبب اتهامها بمحاولة إيذاء طفلها حديث الولادة، فتجد صعوبة في الاستمرار في لعب دور ربة المنزل المثالية.
في سياق متصل وجهت أكاديمية الأوسكار الدعوة لـ 397 شخصا جديدا للانضمام لعضويتها، والتي من خلالها يستطيعون التصويت على ترشيحات جوائز الأوسكار.
وتضمنت القائمة الجديدة عدة أسماء شهيرة أبرزهم، أنيا تايلور جوي، وأريانا ديبوز، وجيمي دورنان، وبيلي إيليش، وتروي كوتسور، وجيسي بليمونز، وجيسي باكلي،،ريناتي رينسف، وكودي سيمث.
أعلنت رسميًا أكاديمية الفنون عن موعد النسخة القادمة من حفل توزيع جوائز الأوسكار، وكشفت الأكاديمية أن الحفل سيقام بتاريخ 12 مارس 2023، وسيعرض في بث مباشر على قناة ABC.
تزوير الأوسكار
كشفت تقارير صحفية أنه تم تزوير الأصوات في جائزة الأوسكار الخاصة بتصويت الجماهير لأكثر لقطة لاقت صخبًا من الجمهور.
وكشفت التقارير أن تزوير التصويت تم عن طريق روبوتات تقوم بالتصويت تلقائيا من حسابات وهمية، وتم استخدامها لدعم فيلم المخرج زاك سنايدر Zack Snyder's Justice League، في مشهد رجوع البطل الخارق “ذا فلاش” بالزمن.
الأوسكار
وكانت الأكاديمية استحدثت في الدورة الرابعة والتسعين من الأوسكار جائزة جديدة، تعتمد على تصويت الجمهور عبر تويتر، أو مباشرة من خلال موقع أكاديمية الأوسكار.
وشهد حفل الأوسكار الأخير أحداثا مثيرة بسبب صفع الممثل ويل سميث لزميله كريس روك، ما جعل مجلس المحافظين يعقد اجتماعًا لمناقشة أفضل الطرق للرد على تصرفات الممثل ويل سميث في حفل توزيع جوائز الأوسكار لعام 2022، بالإضافة إلى قبول استقالته، التي تقدم بها بعد الواقعة.
وقرر مجلس إدارة أكاديمية الأوسكار عدم السماح للممثل ويل سميث بحضور أي أحداث أو برامج أكاديمية، شخصيًا أو افتراضيًا، لمدة 10 سنوات، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر جوائز الأكاديمية.
وأصدرت أكاديمية الأوسكار بيانا رسميا بعد انتهاء الاجتماعي جاء فيه: "نود أن نعرب عن امتناننا العميق لكريس روك للحفاظ على رباطة جأشه في ظل ظروف غير عادية، نود أيضًا أن نشكر مضيفينا والمرشحين ومقدمي العروض والفائزين على اتزانهم ورشاقتهم أثناء البث التلفزيوني.. ويعد هذا الإجراء الذي نتخذه اليوم ردًا على سلوك ويل سميث خطوة نحو هدف أكبر يتمثل في حماية سلامة فناني الأداء والضيوف واستعادة الثقة في الأكاديمية… نأمل أيضًا أن يبدأ هذا وقتًا للشفاء والاستعادة لجميع المعنيين والمتأثرين".
وأضافت الأكاديمية في بيانها: “لم يكن لدى المنظمة الكثير من الخيارات الأخرى لفرضها، خاصة وأن عضوية سميث لم تعد نشطة الآن بعد استقالته…وبرغم استقالته وحظره من البث التلفزيوني في المستقبل لا يمنعه من الترشح أو حتى الفوز بجوائز الأوسكار المستقبلية خلال تلك الفترة.. كانت هناك دعوات من المطلعين على الصناعة ورواد السينما لاستعادة جائزة الأوسكار من ويل سميث، والتي لا تملك جوائز الأوسكار أي سلطة قانونية للمطالبة بها.. للمقارنة، لا يزال المجرمان المدانان هارفي وينشتاين والمخرج رومان بولانسكي يحتفظان بجوائز الأوسكار بعد طردهما”.