الرئيس الفرنسي يصل إلى العاصمة الجزائرية في زيارة رسمية
وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، إلى الجزائر في زيارة رسمية مرتقبة تستمر لثلاثة أيام، هدفها "إعادة بناء" العلاقات الثنائية.
ماكرون وتبون
وكان الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، في انتظار الرئيس الفرنسي، ماكرون فور وصوله إلى مطار هواري بومدين بالعاصمة الجزائرية.
وقال مكتب ماكرون، أمس السبت إن الرئيس قبل دعوة من نظيره الجزائري عبد المجيد تبون، مشيرًا إلى أن ماكرون سيزور الجزائر في الفترة من 25 إلى 27 أغسطس.
وفيما أصبحت الجزائر، بفضل احتياطياتها الكبيرة من الغاز الطبيعي، محور اهتمام الاتحاد الأوروبي في جهوده لخفض الواردات من روسيا، ستكون زيارة ماكرون ثاني زيارة رسمية يقوم بها ماكرون للبلد الأفريقي الذي تربطه بباريس علاقات تجارية وثيقة.
وتوترت العلاقات بين ماكرون وتبون العام الماضي عندما أدت تصريحات الرئيس الفرنسي بشأن تاريخ الجزائر إلى خلاف دبلوماسي مرتبط بالماضي الاستعماري المشترك للبلدين.
وفي يناير الماضي قررت الجزائر، إعادة سفيرها إلى باريس بعد 3 أشهر من سحبه، اعتراضًا على تصريحات مثيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
الرئاسة الجزائرية
وأكدت الرئاسة الجزائرية في بيان لها، استقبال الرئيس عبد المجيد تبون، لسفير البلاد لدى فرنسا محمد عنتر داود.
وفي 3 أكتوبر الماضي، استدعت الجزائر سفيرها لدى باريس، احتجاجًا على تصريحات أدلى بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثارت "غضبًا رسميًّا وشعبيًّا" في الجزائر.
وكشفت الرئاسة الجزائرية، عن أسباب قرارها المفاجئ باستدعاء سفيرها لدى باريس، وربطته بتصريحات منسوبة للرئيس الفرنسي.
ووفق بيان لها، فقد كانت أسباب استدعاء سفير الجزائر لدى فرنسا بالتصريحات المنسوبة للرئيس الفرنسي التي اتهم فيها السلطات الجزائرية بـ"كن الضغينة لفرنسا"، فيما اتهمت الجزائر ماكرون بـ"التدخل في شؤونها الداخلية".