زوجة فى دعوى خلع: خيانة أخته عملتله عقدة
الخيانة خنجر في القلب ولكن الأصعب أن يكون من الشقيقة، قضية خلع أثبتت أن بعض الناس إذا فقدوا الثقة في أحد المقربين، أثر ذلك على علاقتهم كل المحيطين، وأصبحوا مرضي بالشك.
تقول زوجة في دعوى خلع: تزوجت عن حب، تحدت الدنيا كلها للزواج منه، ورغم رفض أهلي أصريت على الارتباط به، ولكن بعد الزواج اكتشفت اختلاف كبير في الأسلوب والتربية، كنت كلما اشتكيت لأهلي يقولون لي هذه نتيجة اختياراتك، تحملت الكثير لأنني كنت حاملا.
واستكملت: وفي أحد الأيام اكتشفت أن شقيقة زوجي علي علاقة غير شرعية بأحد الشباب رغم أنها متزوجة، نصحتها كثيرا أن تبعد عنه ولكن دون جدوى، وعندما أراد عشيقها التخلص منها أرسل صور وفيديوهات خاصة بها لزوجي وأقنعها بأنني فعلت ذلك انتقاما منها، لأنني كنت غير موافقة على تلك العلاقة ودائما ضدها.
وأضاف: أخت زوجي قالت لزوجي أنني ملفقة لها تلك الصور، لأنها اكتشفت أنني على علاقة بأحد الشباب، مستكملة: وقفت دماغي عن التفكير، وخاصة أن زوجي صدقها، طلبت الطلاق، ولكن أخت زوجي أقنعت زوجي أنني على علاقة بأحد الشباب لذلك طلبت الطلاق.
وتابعت: “ولكن الله لا يرضي بالظلم، فقد سخر شهود ذهبوا له وكشفوا له الحقيقة كلها، وتأكد من كذب شقيقته، وأنها كانت تتهمني زورا، ولم يستطع تحمل الصدمة وأغمي عليه ونقلناه إلى المستشفى، وطلب أن أسامحه وبالفعل سامحته وخرجت شقيقته من حياتنا، بعدما اكتشف أن أخته لها علاقات شبابية كثيرة، وكل يوم ينكشف له حكاية جديدة عنها”.
واستطردت قائلة: "منذ ذلك الحين، وحياة زوجي انقلبت رأسا على عقب، فقد أصبح شكاك بدرجة مريبة، فقد أصبح مريضا بالشك، يحرق دمي وأعصابي بسبب ذلك، يفتش في هاتفي المحمول، ويأخذ أرقام ويبحث عنها على التروكولر، ودائما حساب الفيس بوك الخاص بي مفتوح علي هاتفه المحمول، وضع كاميرات في كل مكان في البيت، حتي عامل الديليفري يقول له "تعرفها منين".
واختتمت: الشك موت كل ذرة حب في قلبي، وبالفعل طلبت الطلاق، ولكنه رفض وقال لي موتك بطلاقك، لن أتركك لغيري يتهني بيكي، قررت رفع دعوى خلع وخاصة أنني دخلت في مرحلة انهيار عصبي واكتئاب.