بسبب رسوب نجلها بالثانوية.. ربة منزل تتخلص من حباتها في الدقهلية
لقيت ربة منزل مصرعها، إثر تناول حبة الغلة، فى قرية الشناوى التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية.
تلقى مدير أمن الدقهلية،إخطارا من مدير المباحث يفيد بورود بلاغ من مستشفى شربين العام، بوصول"السيدة.م.أ"55 سنة ربة منزل، ومقيمة قرية الشناوي، جثة هامدة إثر تناول مادة سامة "حبة غلال".
بالانتقال والفحص وبسؤال"شامل.ي.م" 66سنة، عامل زراعى،قرر بقيام زوجته بتناول قرص كيماوي يستخدم لحفظ الغلال، مما أدى إلى حدوث اصابتها التي أودت بحياتها، وذلك لمرورها بحالة نفسية، بسبب رسوب نجلها بالثانوية العامة، ولم يتهم أحدأ بالتسبب في ذلك
.
تحرر عن ذلك المحضر اللازم وجارى العرض على النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.