عمال فندق في فيينا: منفذة عملية اغتيال دوغينا باتت لدينا ليلا
قال موظفو فندق "Ibis Wien Hauptbahnhof" بالعاصمة النمساوية فيينا لوكالة نوفوستي إن امرأة بدت وكأنها ناتاليا فوفك، المشتبه بها بمقتل الصحفية الروسية داريا دوغينا، حيث قضت الليلة في الفندق.
وفي وقت سابق أفيد بأن فوفك، انتقلت من إستونيا إلى النمسا، حيث أقامت في الفندق المذكور.
وأكد العديد من عمال الفندق، بعد النظر إلى صورة فوفك، أنهم رأوا امرأة تشبهها، "نعم، لقد رأينا امرأة مماثلة، لكنها كانت بلا طفلة".
مكوث امرأة تشبهها ليلا في الفندق
وقال موظف الفندق: "لا، المرأة التي تدعى ناتاليا فوفك لم تبق هنا.. لكن لا بد أنها كانت تحت اسم آخر"، منوها بمكوث امرأة تشبهها ليلا في الفندق.
يشار إلى أن داريا دوغينا، الضحية، هي ابنة المفكر الروسي الشهير ألكسندر دوغين، الذي تثار في الغرب ضده حملة إعلامية واسعة بسبب دعمه القوي للعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، وكانت داريا هي الأخرى تدعم العملية الروسية، فيما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي أن الاستخبارات الأوكرانية كانت وراء اغتيال داريا عن طريق نتاليا فوفك التي وضعت عبوة ناسفة تحت سيارة الضحية.
اتهام أوكرانيا
ومنذ مقتل داريا دوغينا، وجهت روسيا أصابع الاتهام لأوكرانيا التي نفت تورطها، قبل أن تكشف موسكو كافة المعلومات عن القائم بهذا الانفجار الذي استهدف ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي الشهير.
ولتأكيد هذه الاتهامات، نشر مركز العلاقات العامة التابع لوكالة الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الإثنين، مقطع فيديو للمواطنة الأوكرانية ناتاليا فوفك، المشتبه بها في قتل الصحفية داريا دوغينا.
وكان الرئيس الروسي فلايمير بوتين اعتبر، الإثنين، أن قتل داريا"جريمة دنيئة".
وفي رسالة تعزية نشرها الكرملين وموجهة إلى عائلة الشابة التي قتلت السبت في انفجار سيارتها، قال بوتين: "هذه جريمة دنيئة ووحشية وضعت حدًا لحياة داريا دوغينا قبل أوانها، وهي كانت لامعة وموهوبة وتمتلك قلبًا روسيًا حقيقيًا".