أصغر بائع تين شوكي بالبحيرة..بتعب من صغري واعتمد على نفسي | فيديو
منذ الساعات الأولى من الصباح بأحد شوارع مدينة أبوحمص بمحافظة البحيرة، يحمل علي كتفيه القفص الخاص بالتين الشوكي متجولا بين الشوارع إلي ان يجد ظلًا يأخذ جواره، حيث استطاع ببراعة شديدة أن ينزع الشوك من بعض حبات التين الشوكي وتقديمها إلي المشتري بابتسامة راضية.
أصغر بائع تين شوكي بالبحيرة
يقوم الطفل أحمد رضا صاحب ال12 عاما وسط حرارة الجو ومع بداية كل يوم جديد بمساعدة أبيه بهدف المشاركة بدخل الأسرة ولو بأبسط الوسائل مثل بيع التين الشوكي بفصل الصيف على أحد الأرصفة بالقرب من المنطقة التي يسكنها، لم يكن هذا العام هو بداية سعيه ولكن بدأ منذ صفوفه الأولي في المرحلة الابتدائية.
كيف يساعد أحمد رضا البائع الصغير أسرته
كما أضاف أنه يعمل منذ الصف الأول الابتدائي بمساعدة أبيه في ورشة النجارة الخاصة به وهو الأمر الذي كان صعب عليه في البداية ولكن اتقنه بعد فتره قليلة، حيث كان يعمل طوال السنة وليس فقط بالاجازة الصيفية، بورشة أبيه بأيام الدراسة وبالبيع في الشارع في فصل الصيف.
كما جاء قائلًا " أنا بشتغل في بيع التين من 3 سنوات في الشارع من بداية النهار لآخره والشغل مش صعب ولكن الشوك هو اللي بيتعبني ، بحب أساعد والدي في مصاريف البيت لأن الشغل مش عيب ولازم كل واحد يعتمد على نفسه ويشتغل من صغره".
لم يكن لاحمد بالفترة الأخيرة، و خاصة بظروف المعيشة الصعبة، اختيارا سوى أن يخوض تجربة البيع رغم صغر سنه، بابتسامة بشوشة استطاع أن يسلك طريقه في مساعدته أسرته وتحقيق دخل بسيط جدا ولكنه كافي .
