سيول تضرب شمال السودان.. والجيش يتدخل في عمليات الإنقاذ
تعرضت منطقة دنقلا شمال السودان، اليوم الثلاثاء، لأمطار غزيرة أعقبها سيول.
ومن جانبها أرسلت القوات الجوية وسلاح المهندسين بالجيش السوداني، طائرات عمودية وقوارب إنقاذ ومجموعات من القوات الخاصة، لمعاونة السلطات المحلية بولاية "الجزيرة"، في إطار مساعدة المتأثرين بالسيول والأمطار.
وفي السياق ذاته أعلنت الأمم المتحدة تضرر أكثر من 25 ألف شخص ونزوح 2500 سوداني؛ جراء السيول والأمطار في محلية المناقل، وسط السودان.
أوتشا
وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، في بيان نشر الإثنين، إنه "بين 16 و19 أغسطس الجاري، تسببت الأمطار الغزيرة والسيول في نزوح أكثر من 2500 شخص في محلية المناقل بولاية الجزيرة وسط السودان".
وأضاف أن النازحين يحتمون في 4 مدارس حكومية وملعب بمدينة المناقل، ويحتاجون للمأوى والغذاء والاحتياجات غير الغذائية والمياه.
وذكر أن استمرار الأمطار الغزيرة أثر على 17 قرية في محلية المناقل، كما أن 9 قرى ما زالت محاطة بمياه السيول، وتضرر أكثر من 25 ألف شخص من هذه الكارثة في المنطقة، مشيرًا إلى أن المنظمات الإنسانية موجودة لتقييم الوضع وتقديم المساعدات بمجرد أن تكون الطرق مفتوحة.
وكانت لجنة أطباء السودان المركزية حذرت، الأحد، من كارثة صحية تحدث في المناطق المنكوبة بالفيضانات والسيول بعد تفشي عدة أمراض وتسجيل إصابات.
فيضانات النيل
وأعلنت السلطات الرسمية، أن الأمطار الغزيرة وفيضانات النيل ضربت عددا من المناطق بالسودان، خصوصا ولايتي الجزيرة ونهر النيل؛ ما أدى لمصرع 79 شخصا، وتدمير آلاف المنازل المزارع.
وحذرت لجنة أطباء السودان، في بيان نشر على صفحتها عبر موقع فيسبوك، الأحد، أن الأوضاع مرشحة لظهور بعض من الأمراض المعدية عبر المياه.
وقالت إن المناطق المتأثرة بالسيول والفيضانات تعاني من انعدام المرافق الصحية، فضلا عن اختلاط مخلفات الصرف الصحي مع المياه الراكدة، ما أدى إلى ظهور أمراض.
