رئيس التحرير
عصام كامل

بعد وفاة "كوهين" الأب الروحي لحزب شاس.. نعي من الحكومة والمعارضة الإسرائيلية

شالوم كوهين
شالوم كوهين

أعلنت السطات الإسرائيلية اليوم الإثنين عن وفاة الزعيم الروحي المؤثر لحزب “شاس"، الحاخام شالوم كوهين، عن عمر يناهز 91 عاما.

وتجدر الإشارة إلى أن كوهين شغل منصب رئيس مجلس حكماء التوراة لحزب شاس، وهو حزب حريدي يمثل اليهود السفارديين والمزراحيين.

وعمل شالوم أيضا كمدير المعهد الديني “بورات يوسف” في القدس، ولديه خمسة أبناء وثلاث بنات.

وكان رئيس شاس، أعلن في البيان الصادر عنه اليوم الإثنين، عن وفاة كوهين، والذي وصفه بالأب والمعلم.

وشبّه درعي وفاة كوهين ب”فقدان سفينة لقبطانها”. للأحزاب الحريدية مجالس حكماء التي توجه قرارات السياسة العامة للحزب.

ولم يعلن درعي سبب وفاة الحاخام، مع العلم أنه  في العام الأخيرة دخل كوهين وخرج من المستشفى بشكل متكرر، وفي الأسابيع الأخيرة تلقى العلاج في المستشفى بسبب التهاب في رجله. ولقد تدهورت حالته في الأيام الأخيرة، مما دفع القادة الحريريين لتلاوة الصلوات من أجله، وكذلك رئيس الوزراء يائير لابيد، الذي يُعتبر خصما سياسيا.

وقال لابيد صباح اليوم الاثنين “باسم الحكومة الإسرائيلية وكل إسرائيل، أبعث بتعازي إلى [عائلة كوهين]، وطلابه وجميع من يكرمون ذكراه. إن قوتنا في وحدة دولة إسرائيل”.

ونعى زعيم المعارضة بنيامين نتنياهو، الذي يترأس كتلة الأحزاب اليمينية والمتدينة التي يعد شاس جزءا منها، كوهين ووصفه بأنه “أحد عمالقة التوراة في جيلنا”.

وقال نتنياهو في بيان: “كانت لديه خبرة هائلة في عالم التوراة، إلى جانب القيادة الروحية والاجتماعية التي أثرت على جماهير من اليهود والإسرائيليين”، وأضاف البيان “فقدت دولة إسرائيل حكما في الهلاخاه [الشريعة اليهودية]، ومرشدا للكثيرين وقائد صلاة من الدرجة الأولى”.
وقال رئيس إسرائيل  يتسحاق هرتسوخ: “لقد التقينا عدة مرات وأنا آسف لأنني لن أتمكن هذا العام من الحفاظ على تقليد زيارته في عريشته”، في إشارة إلى المسكن المؤقت الذي يقوم اليهود ببناءه بمناسبة عيد العرش (السوكوت).

وأضاف هرتسوج “في كل لقاء معه رأيت حبه وارتباطه العميق بالقدس وكيف أنه وضع الناس والفرد أمامه”.

ومن المقرر أن يخرج موكب جنازته من حي “جيئولا” في القدس يوم الإثنين في الساعة الثانية بعد الظهر. وتستعد الشرطة لحدث ضخم سيشارك فيه عشرات الآلاف.
 

الجريدة الرسمية