خبير: الأداء الإيجابي للبورصة بدعم تثبيت سعر الفائدة ونتائج الأعمال الإيجابية للشركات
قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن المؤشرات المصرية استهلت تداولات الأسبوع بجلسة إيجابية، أنهى بها المؤشر الرئيسي عند أعلى نقطة متجاوزا مستوى 10200 نقطة لأول مرة، ليغلق عند 10339 نقطة بمشتريات محلية وعربية مقابل استمرار بيع الأجانب، مع ارتفاع معظم القيادات بقيادة التجارى الدولى الذى ارتفع بأكثر من 5% منهيا عند 40.90 جنيه وكذلك القلعة الذي ارتفع بـ 9.7% حيث استحوذ على أعلى قيم تداول.
وأضاف أنه أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع بـ 1.68% ليحقق إغلاقا جديدا عند 2195 نقطة بنشاط إيجابي على معظم أسهمه واتجاه معظم الشركات لشراء أسهم خزينة مع الإعلان عن نتائج أعمال إيجابية لمعظم الشركات.
وجاءت بقيم تداول أعلى من المتوسط لجلسة الأحد لتسجل 1.292 مليار جنيه، بحجم تداول 794 مليون سهم، من خلال 51445 صفقة، ليربح رأس المال السوقي للشركات المقيدة 11.925 مليار جنيه خلال الجلسة مسجلا 693.656 مليار بنهاية تداولات الأحد.
وتابع، أنه جاء الأداء الإيجابي للجلسة مدعوما بسياسات نقدية لصالح مناخ الاستثمار بتثبيت سعر الفائدة والتغير الواضح فى السياسات الرقابية التى تصب فى صالح السوق والمستثمرين ما أدى إلى تنامى الثقة فى مجريات السوق والذي يتوقع معه المزيد من السيولة خلال الفترة القادمة واستهداف المؤشرات المستويات الأعلى مع الأستقرار أعلى المقاومات السابقة التي ستتحول لمستويات دعم مع الثبات فوقها.
وشدد على ضرورة الاستفادة مع المتاجرة الجزئية والدخول بمراكز جديدة مع استقرار الرئيسي أغلى الـ 10300 نقطة. مع التأكيد على الانتقائية للأسهم ذات السيولة المرتفعة والأنباء الإيجابية مع بداية تحركها لأعلى والاستفادة من التراجعات لبناء مراكز بأسعار أقل، مع التخلي تماما عن المارجن.