انفجار داخل السفارة البريطانية بالعراق
وقع انفجار داخل السفارة البريطانية في العاصمة العراقية بغداد ناجم عن إسطوانة غاز، وفقا لما نقلته قناة العربية في نبأ عاجل.
العراق
وتشهد العراق أحداثا سياسية مضطربة، خاصة مع التظاهرات التي ينظمها أنصار التيار الصدري، في محاولة لحل البرلمان والدستور العراقي، ورفض الإطار التنسيقي لدعوات مقتدى الصدر.
وعبر التيار الصدري في العراق، يوم الخميس الماضي، عن رفضه لنتائج جلسة حوار القوى السياسية، أمس الأربعاء، معتبرا أنها لم تلب مطالب الشعب العراقي.
وقال صالح محمد العراقي، المعروف بـ"وزير الصدر"، عبر حسابه على "تويتر": إن "اجتماع القوى السياسية لا يهم التيار الصدري بشيء وليس فيه ما يخص الشعب"، معتبرا أن جلسة الحوار التي تبناها رئيس الوزراء، لم تسفر إلا عن بعض النقاط التي لا تسمن ولا تغني من جوع وليس فيها ما يخص الشعب، ولا ما يخص خدمته ولا كرامته ولا تطلعاته".
وأضاف أن "أغلب الحضور في الاجتماع لا يهمه سوى بقائه على الكرسي، ويتحكمون بمصير شعب رافض لتواجدهم ويزورون الانتخابات ويجعلوها على مقاسهم".
زيارة الحكيم للسعودية
وأشار "وزير الصدر" إلى زيارة عمار الحكيم إلى السعودية، قائلا: "من الملفت للنظر أن أحدهم توجّه إلى المملكة الشقيقة بعد انتهاء جلسة الحوار ببضع ساعات. ولو كنا نحن الفاعلون لقالوا إن جلسة الحوار كانت بضغط من الخارج وإشعار من التطبيعيين والأمريكيين وما شاكل ذلك، مستدركًا: "عمومًا، جلستكم السرّية هذه لا تهمّنا بشيء".
وعقد مؤتمرا للقوى السياسية العراقية ورئيس الحكومة مصطفى الكاظمي، أمس الأربعاء، للنقاش بشأن الأزمة التي يشهدها العراق حاليا، والذي تم الاتفاق فيه على حل جميع الأزمات من خلال الحوار والاحتكام إلى صناديق الاقتراع عبر الانتخابات المبكرة.
ودعا المجتمعون، "التيار الصدري إلى الانخراط في الحوار الوطني لوضع آليات للحل الشامل بما يخدم تطلعات الشعب العراقي وتحقيق أهدافه"، حاثين على وقف كل أشكال التصعيد الميداني أو السياسي.
التيار الصدري يقاطع
لكن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، نشر بيانًا مقتضبًا جاء فيه "نعلن أن التيار الصدري وبجميع عناوينه وشخصياته السياسية لم يشترك في الحوار السياسي الذي دعا إليه السيد رئيس مجلس الوزراء هذا اليوم، لا بطريق مباشر ولا غير مباشر".