تصاعد أدخنة من صوامع القمح بمرفأ بيروت..والجيش يتخذ إجراءات حماية
تصاعدت أعمدة الدخان، اليوم الأحد، من صوامع القمح المتبقية في مرفأ بيروت، حسبما نقلت قناة العربية في نبأ عاجل.
الجيش اللبناني
وأعلن الجيش اللبناني في البيان الصادر عنه، أنه تم اتخذ إجراءات حماية في محيط المنطقة العازلة في مرفأ بيروت
وفي ال5 من شهر أغسطس الجاري، قال وزير البيئة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ناصر ياسين، إن الجزء الجنوبي من إهراءات (صوامع) القمح في مرفأ بيروت مستقر، محذرا من أن الجزء الشمالي قد يسقط بأي لحظة.
وأوضح ياسين أن "الإهراءات في مرفأ بيروت مقسومة إلى قسمين، الجهة الشمالية والجنوبية، الجنوبية ثابتة وخاضعة للرقابة الدائمة، بينما الجهة الشمالية هي التي تضررت أكثر جراء الإنفجار"، مبينًا أن "سبب سقوط الصوامع من الجهة الشمالية للإهراءات هو الطقس والحرائق المندلعة في الحبوب".
الصوامع معرضة للسقوط
ولفت إلى أن "الجزء المتبقي من الجهة الشمالية هو 4 صوامع، وهي معرضة للسقوط في أي وقت الآن، وهناك ترقب ومتابعة لخطر الانهيار وتأثيراته، والمعنيون يعملون بشكل دقيق ومستمر دائمًا"، مؤكدا أن "الاهراءات الجنوبية مستقرة وليس هناك خطر عليها، وقرار مجلس الوزراء كان بالهدم وتم التريث بهذا الموضوع لمدة سنتين احترامًا للضحايا، مما أدى إلى انهيارها، وحتى قاضي التحقيق طارق البيطار أعلن أنه لم يعد بحاجة لجمع أي أدلة منها ويمكن هدمها".
الحبوب تخمرت
وذكر ياسين أن "وزارة الاقتصاد أزالت السنة الماضية حوالي 6 إلى 7 آلاف طن من الحبوب من الإهراءات، وما تبقى حوالي 15 ألف طن داخل الصوامع، ولكن هناك خطر على العمال في حال حاولوا إزالة ما تبقى من الحبوب التي تخمرت"، مضيفًا: "ليست هناك أي مواد سامة منبعثة من سقوط الاهراءات، طبعا هناك تفحم للمواد المشتعلة، ولكن لا خطر حتى الساعة، ونحن نقوم بفحص هواء بيروت بشكل مستمر وعلى مدى أيام عدة مع متخصصين في الجيش والجامعات والوزارات المعنية".
وشدد على أنه "يجب إخلاء مرفأ بيروت قُبيل انهيار الاهراءات المتبقية وذلك لعدم التقاط أي فطريات جراء تخمر الحبوب في الصوامع، ونحن نعمل على تبليغ المعنيين أولا بأول".