15 معلومة عن جهود الرئيس السيسي في استصلاح الأراضي وتعظيم الاستفادة منها
تابع الرئيس عبد الفتاح السيسي الموقف التنفيذي لمشروعات استصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية خاصةً في إطار الدلتا الجديدة وشرق العوينات وتوشكي وصعيد مصر".
واطلع الرئيس في هذا الإطار على تطورات المراحل الحالية والمستقبلية لمشروع "مستقبل مصر" في إطار "الدلتا الجديدة"، فضلًا عن تفاصيل سير العمل بمكونات المشروع من طرق ومحاور وآبار مياه ومحطات معالجة المياه وشبكة تغذية الكهرباء من خلال محطات كهرباء الدلتا الجديدة
كما تابع الرئيس الموقف التنفيذي لمشروع استصلاح الأراضي في محافظتي المنيا وبني سويف، بما فيها الأعمال الجارية في البنية الأساسية من إقامة محطات الرفع الداخلية ومد خطوط المياه والترع والمخصصات المائية والتغذية الكهربائية، بالإضافة إلى مستجدات العمل بمشروع الصوب الزراعية في قطاع اللاهون على محور أسيوط الغربي جنوب الفيوم.
وتم كذلك عرض الموقف التنفيذي الخاص باستصلاح الأراضي الزراعية في منطقة شرق العوينات
ونرصد جهود تعظم الاستفادة من كل قطعة أرض تضاف للرقعة الزراعية داخل الدولة المصرية كالتالي:
- وجه الرئيس بالاستمرار فى توفير كافة عناصر النجاح لتلك المشروعات بالتوازي مع حوكمة الإدارة والتشغيل بهدف تحقيق الطاقة الإنتاجية القصوى المخططة، وذلك كمبدأ عام اساسي لجميع المشروعات التنموية على مستوى الجمهورية.
- وجه الرئيس بتدقيق الدراسات في منطقة شرق العوينات نظرًا لطبيعتها الجغرافية، ونوعية التربة والتضاريس الجغرافية والمناخ ومصادر المياه المتاحة، مع انتقاء أفضل المحاصيل التي يمكن زراعتها في المنطقة بما يتماشى مع تلك العوامل.
- المشروعات القومية الخاصة بالتوسع الزراعي الأفقي كانت رؤية ثاقبة من الرئيس السيسي للوصول إلى التوسع العمراني والأفقي والتنمية المستدامة في نطاق المناطق الصحراوية بعيدا عن أراضي الدلتا التي كانت تعاني من نقص في المساحة، أو تدني في المناطق الزراعية.
- لولا رؤية مصر 2030 والمبادرات التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 2014 و2015والخاصة بالمشروعات القومية العملاقة؛ لكانت مصر أصبحت في موقف صعب للغاية أمام التحديات العالمية الخاصة بتوفير الأمن الغذائي في ظل التداعيات الضخمة التي يمر بها العالم مثل تغير المناخ وجائحة كورونا والأزمة الأوكرانية الروسية
- التوسع ساهم في غزو واقتحام المناطق الصحراوية، واستغلال الموارد الطبيعية المتاحة فيها سواء كانت تربة أو مياه أو موارد إنتاج حيواني وذلك من أجل تحقيق التنمية المتكاملة والبدء في شق الطرق وشرايين الحياة التي تنقل الموارد من جميع المحافظات إلى مناطق الصحراوية الجديدة، مثل محور روض الفرج ومحاور الصعيد
- جميع الجهات المعنية في الحكومية المصرية تعمل بالتوازي لتنفيذ مراحل البنية التحتية وتطويرها من خلال هذه المشروعات حيث أن الرئيس السيسي وجه بسرعة تنفيذ المشروعات الخاصة بتطوير البنية التحتية مثل تبطين الترع واستصلاح الأراضي فضلا عن مد الطرق وتوفير كميات من السلع الغذائية بأسعار مناسبة.
- جهود كبيرة لوزارة الزراعة وجميع الوزارات المعنية في هذا الإطار بالإضافة إلى جهود الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة في تطوير البنية التحتية للمشروعات القومية العملاقة الخاصة بقطاع الزراعة.
- لحسن الحظ أن مصر تتمتع بمناخ مختلف عن دول العالم، حيث إن تنوع المناخ، وتنوع التربة، وتنوع في مصادر مياه الري في مصر ساهمت في تحديد التراكيب الأصلية لكل منطقة.
- تنوع المناخ في مصر ساهم أيضًا في توافر محصول القمح الاستراتيجي في جميع المحافظات على مستوى مصر حيث أن محصول القمح له الأولوية في ذلك الوقت نظرًا للوضع العالمي الذي يمر به العالم
- هناك خطة استراتيجية مهمة جدا موضوعة، بدأت مع تحمل الرئيس السيسي مقاليد الحكم مشي حيث أنها تتواكب مع الزيادة السكانية
- الدولة المصرية تعيش حاليا فترة وضع استراتيجيات للدولة المصرية في كل مناحي الإنتاج سواء زراعي أو صناعي وعلى رأس الخطة الموضوعة التي تتواكب مع الزيادة السكانية هو التوسع الأفقي
- التوسع الأفقي في الزراعة يعد نظرة للمستقبل تتماشي مع التنامي لعدد السكان، وهي عبارة عن إضافة مساحات للرقعة الزراعية القديمة
- منطقة توشكى وشرق الدلتا والدلتا الجديدة ومشروع الريف المصري ال 1.5 مليون فدان والدلتا الجديدة 2 مليون فدان بإجمالي 3.5 مليون فدان
- حصاد القمح الموسم الماضي في توشكى وشرق العوينات والدلتا الجديدة كما تم وضع الخطة الاستراتيجية حفاظا على الدولة المصرية من المتغيرات البيئية والدولية التي تحدث حيث أن الخطة كانت موضوعة قبل حدوث أي متغيرات بين روسيا وأوكرانيا وخلافه
- تجنى الدولة المصرية حاليا ثمار كل هذا التوسع الأفقي بتوفير مساحات من الأراضي لزراعة المحاصيل الزراعية حيث يواكب هذا التوسع الأفقي التوسع الرأسي بحيث يتلاحم التوسع الأفقي مع التوسع الرأسي ويكون بذلك الدولة المصرية تعظم الاستفادة من كل قطعة أرض تضاف للرقعة الزراعية داخل الدولة المصرية.