قومي المرأة بالبحيرة: القضاء علي ختان الإناث وزواج الأطفال على رأس أولوياتنا
قالت المهندسة زكية رشاد، مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بالبحيرة أن هناك أنشطة عديدة لفرع المجلس بالمحافظة، منها ريادة الأعمال وهو من الموضوعات المهمة للمرأة والأسرة المصرية حيث تم خلال العام الماضي 150 دورة تدريبية تم خلالها تدريب 3 آلاف و775 سيدة علي مشروعات صغيرة قائمة علي الميزة النسبية لكل مركز وهذا أمر مهم جدًا لأنه لا يتم خلاله نقل للمواد الخام وهي فكرة ناجحة جدًا.
المجلس القومي للمرأة بالبحيرة
مشيرة في لقاء خاص مع " بوابة فيتو " أن هناك مكتب شكاوي المرأة وهو خاص بقضايا الأسرة ولكن من يقدم الشكوي يجب أن يكون امرأة، وهناك إمكانية أن تقدم المرأة شكوي خاصة بزوجها أو أخوها أو أبوها، ونساعد علي الحصول علي حقوقهم من خلال الطلب المقدم من المرأة لفرع المجلس، وهناك أكثر من 28محام متطوع يغطون كافة أنحاء المحافظة.
مقرر قومي المرأة بالبحيرة: نجحنا في القضاء علي ختان الإناث وزواج الاطفال ونرصد أي ظواهر تستهدف الأسرة والمرأة
مشيرة أن السيدة تقدم الشكوي والمحامي المتطوع متنازل عن أتعابه وتدفع فقط المصاريف الإدارية ولو المرأة لا تستطيع التكفل بالمصاريف الإدارية يتكفل بها فرع المجلس، موضحة أن القضايا ليست خلعًا وطلاق كما يشاع وإنما كل ما يهم الأسرة ومتنوعة وفي أكثر من مجال.
مؤكدة أن المجلس القومي ليس ضد الرجل كما يشيعه البعض، فالعلاقة تكاملية وليس من مصلحة أحد أن لا يؤدي أيا منهما دوره ويجب أن نحافظ علي كليهما ونربي أسرة وجيل صحيح لخدمة الوطن.
وأوضحت أن جميع مبادرات المجلس مهمة وقدمت الكثير للسيدات والأسر المصرية، مثل الحملات التوعوية ونحن في محافظة البحيرة شبه قضينا علي الإناث، فقبل الثورة كنا قد قضينا عليها، وبعد الثورة ظهرت بعض الأقاويل التي يدعيها الرجال والحمد لله قمنا بعمل العديد من الحملات للقضاء علي ختان الإناث وزواج الأطفال ونحن نحكم من خلال مكتب الشكاوي فقد كنا نستقبل صورًا كثيرًا من القضايا في إثبات نسب وما الي ذلك والآن النسبة قلت كثيرًا، وندوات المجلس أصبح بها لا يقل عن 30% من الرجال.
وأشارت إلى أن المجلس القومي للمرأة بالبحيرة يبحث عن التشريع في تناول قضاياه، خاصة بعد ان سادت العادات والتقاليد في بعض الأوقات والقضايا ونحن نتابع مع الأزهر الشريف تحت قيادة الدكتور أحمد الطيب الذي نكن له الكثير من التقدير، وهناك تعاون كبير ومعظم ندواتنا يتواجد بها أحد الشيوخ والقساوسة.
وعن وحدات الرصد لقضايا العنف ضد المرأة أو العنف الأسري هناك العديد من القضايا التي نتابعها ولو تحولت لظاهره نقوم بعمل حملات وندوات ونحن شعب متدين بطبعه فميع الندوات يكون بها شيخ وقسيس وخادمة وغيرها وهناك في بعض الأحيان يكون هناك خللًا في دور الأسرة سواء الرجل أو المرأة ولو كل منهما قام بدورة كما يجب لن يظهر لنا هذه القضايا من الأبناء.
