تحف فنية من الطين.. حكاية 30 سنة في صناعة الفخار بقنا
تعد صناعة الفخار من المهن التي اشتهرت بها مصر القديمة، وهي مهنة توارثها المصريون وأبدعوا فيها حتى يومنا هذا.
اجرت فيتو بثا مباشرا عن أقدم بيوت صناعة الفخار بمحافظة قنا وتشتهر قرية الشيخ علي التابعة لمركز نقادة جنوب محافظة قنا، بصناعة الفخار والقلل القناوي التي يتم تصنيعها بتلك القرية منذ عدة سنوات.
وأكد كمال أبو اليزيد صاحب الستين عاما، انه بدأ العمل بالمهنة منذ كان عمره ١٢ عاما، وهو يقوم بالعمل في جميع انواع الفخار المختلفة منها الطواجن والتشكيلات السياحية.
واضاف ان الفخار به مادة الهرم والتي تحافظ علي درجة حرارة الماء والطعام لذا المطاعم والقري السياحية تطلب الكثير منه.
واشار الي ان صناعة الفخار منذ سنوات تحتاج الي توفيق اوضاع قانونية لممارسة صناعتهم بشكل صحيح وذلك علي مساحة 21 فدانا بالظهير الصحراوي لمدينة نقادة.
وكان اللواء اشرف الداودي،محافظ قنا خاطب الهيئة العامة للتنمية الصناعية للحصول علي موافقة مبدئية لإقامة مشروع لصناعة الفخار ووضع الاشتراطات المطلوبة للمشروع كما وجه بمخاطبة جهاز شئون البيئة لدراسة الاثر البيئي للمشروع.
زيادة الأسعار
واختلفت صناعة الفخار اختلفت كثيرًا فى الوقت الحالى عن الماضى حيث زاد ثمن المواد المستخدمه فى الصناعة وفى المقابل زادت أسعار البيع لراغبى استخدام الأوانى الفخارية.
والدولة تولي اهتماما كبيرا بالصناعات الحرفية وتعمل علي تنميتها وتطويرها.
ومحافظة قنا تمتلك العديد من الصناعات الحرفية واليدوية وان اصحاب تلك الصناعات يتقنون صناعة المنتجات بجودة عالية ولذلك فان المحافظة لا تدخر جهدا في تلبية احتياجات تلك الصناعات بما يساهم في تحسين المستوي الاقتصادي لهم وتوفير فرص عمل جديدة ودفع عجلة التنمية بالمحافظة بشكل عام.
