الشرطة الهولندية: حريق متعمد في مؤسسة إسلامية بايند هوفن
كشفت الشرطة الهولندية عن كواليس حريق متعمد نشب في مؤسسة إسلامية ليلة الجمعة السبت الماضية ما تسبب في أضرار بالغة
حريق مؤسسة إسلامية بهولندا
وقالت الشرطة الهولندية إن حريقًا شب في مؤسسة إسلامية مثيرة للجدل ليلة الجمعة السبت الماضية.
واكدت الشرطة إن الحريق أسفر عن أضرار كبيرة في المؤسسة في منطقة فيلدهوفن، إحدى ضواحي مدينة أيندهوفن.
وأضافت أنها تعتقد، بعد تحقيقات خبرائها وقوات الإطفاء، أن الحريق متعمد؛ ودعت الشهود المحتملين إلى تقديم إفاداتهم.
ومن جانبها، ذكرت محطة "إن أو إس" أن العديد من السكان في المنطقة احتجوا في أوائل الصيف على نقل مقر مؤسسة "إسلام بلانينج" إلى الضاحية.
ولفتت المؤسسة إليها الأنظار في وقت سابق بدعاة ظهروا أمام أطفال وحذروا من المثلية الجنسية وأعربوا عن تأييدهم للضرب بالعصا.
وفي وقت سابق تمكنت الشرطة الهولندية من السيطرة على شخص احتجز رهائن في متجر "آبل ستور" بالعاصمة الهولندية امستردام.
الشرطة الهولندية
واكدت الشرطة الهولندية في بيان سيطرتها على الجاني بعدما احتجز رهينة تحت تهديد السلاح لساعات مهددا بتفجير نفسه عن طريق حزام ناسف كان يرتديه عقب مطالبته بشرب الماء.
وبدأت القصة حينما احتجز شاب يبلغ من العمر 27 عاما شخص داخل احد متاجر "آبل ستور" بالعاصمة الهولندية امستردام مطالبا بـ200 مليون يورو من العملات الرقمية لاطلاق الرهينة غير انه بعد ساعات طوال من الرعب واحتجاز الرهينة شعر الجاني بالعطش.
وطالب قوات الأمن بجرعة من المياه وارسل للحصول على المياه الرهينة التي كان يحتجزها، غير ان الرهينة غافلته فور الخروج ولاذت بالفرار، فقام بالركض ورائها، وعلى الفور قامت سيارة تابعة للشرطة باستهدافه والاستطدام به وتم نقله الى المستشفي.
واكدت الشرطة ان الضحية بصحة جيدة، لافته الى ان المشتبه به تم نقله لاحد المستشفيات، موضحة انها تأخذ في الحسبان جميع السيناريوهات التي جعلت الجاني يقوم بهذا العمل.
وزيرة العدل الهولندية
ومن جانبها اثنت وزيرة العدل ديلان يسيلجوز زيجيريوس على الشرطة الهولندية، مؤكدة أن عمل الشرطة الحاسم هو ما تسبب في ردع الجاني دون الدخول في دائرة الاحتمالات الاسوء.