كيف واجهت المؤسسات الدينية دعاة الكراهية والتطرف من جماعات الإرهاب؟
كثرت الشائعات والمغالطات من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، وهناك من يستخدم تلك المنصات من أجل ترويج الشائعات وبث الفتن والكراهية، واستخدامها للإضرار بالدول، وخلال الأيام الماضية عملت المؤسسات الدينية على مد جسور التواصل والحوار، وهو ما تسبب في تعرضها لحملات تشويه مغرضة من الجماعات الإرهابية، وكان النموذج الأوضح على ذلك رابطة العالم الإسلامي، ودورها الكبير في مد جسور التفاهم والحوار مع الجميع والالتقاء مع أصحاب الديانات السماوية المختلفة، بالإضافة إلى دور تلك المؤسسات الدينية في نشر سماحة الدين الإسلامي ومواجهة الفكر المتطرف.
وذكر تقرير لمؤسسة ماعت أنه رغم كل الجهود التي تبذلها المؤسسات الدينية وعلى رأسها رابطة العالم الإسلامي ومؤسسة الأزهر وغيرها من المؤسسات الدينية على مستوى دول العالم، إلا أنها دائما ما تتعرض للهجوم من لجان الجماعات المتطرفة والإرهابية.
وأشار التقرير إلى جهود علماء المسلمين في مد جسور التواصل مع الآخريين، وعقد المؤتمرات المختلفة للتعريف بسماحة الدين الإسلامي، والتاكيد على أن الإسلام يرفض أي محاولات لنشر الفتن والأكاذيب والقتل والتطرف والإرهاب، وكان من ضمن من قاموا بتلك الجهود الكبرى هو الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسي، وغيره من علماء الأمة الذين يسعون إلى نشر الأخوة والتسامح ومواجهة أي مخططات لشق صف الدول.