رئيس التحرير
عصام كامل

خبراء عسكريون: مهاجمة مؤيدي المعزول لمعسكرات الجيش مستحيلة.. بلال: المعتصمون مغرر بهم من قياداتهم.. أبو هشيمة: المناطق العسكرية مؤمنة ويصعب اختراقها.. عبد الواحد: حجازي ورفاقه ظاهرة صوتية


أكد عدد من الخبراء العسكريين أن تصعيد جماعة الإخوان وتهديدهم لقيادات القوات المسلحة والشرطة هو شحن للمؤيدين لهم ورفع روحهم المعنوية ومحاولة منهم لإضعاف موقف القوات المسلحة وتفتيت المؤسسة العسكرية والشرطية حتى تنهار الدولة ولكنهم لن ينجحوا في مبتغاهم فالجيش والشرطة يكسبان يوما بعد يوم أرضية صلبة في الشارع المصري.


كان صفوت حجازي قد قال إنه يعرف كتائب الجيش التي تضرب الناس، ومنها القوات الخاصة 777 والكتيبة الثانية في الهايكستب وكتيبة مظلات وإنهم على استعداد أن يقدموا منهم مليون شهيد في سبيل عودة محمد مرسي للحكم.

وأكد اللواء محمد علي بلال، الخبير العسكري، أن تصريحات صفوت حجازي بشأن الجيش المصري كلام فارغ، وأشار بلال إلى أن الإخوان أرادوا محاصرة الحرس الجمهوري لكنهم لم يستطيعوا، مؤكدا أن من يقف ضد القوات المسلحة ويهاجمها مجرد إرهابيين.

وأضاف أن معتصمي ميدان رابعة العدوية أضعف من ذلك وأنهم مجموعة من "الغلابة" المعتصمين من أجل المال، مؤكدا أنهم لا يستطيعون ضرب الجيش أو محاصرة المؤسسة عسكرية.

وأوضح أن المعتصمين مغرر بهم من قياداتهم الذين يحتمون بهم، لأنهم يدركون أنه لا أحد يستطيع اقتحام الاعتصام والقبض على قيادات الإخوان، مشيرا إلى أنهم يكذبون على الناس ويصورون لهم أنهم لو فضوا الاعتصام لقبض عليهم.

ويقول اللواء صادق عبد الواحد، الخبير العسكري، إن صفوت حجازي ظاهرة صوتية الهدف منها دعائي لرفع الروح المعنوية لمؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي.

وأشار إلى أن حجازي يحاول خلق زعامة لشخصه، ووصفه بـ"الجعجاع وأراجوز الإخوان"، موضحا أنه ليس موضع احترام في الشارع المصري من كثرة مهاتراته.

وأضاف صادق أن الحس الوطني لدى حجازي ضعيف لأنه يحرض أبناء الوطن على قيادات القوات المسلحة، مؤكدا أنهم لا ينتمون لمصر بل إلى تنظيمهم الإخواني فقط.

وأشار إلى أن الوطنيين هم الذين لا يشحنون الناس بالهجوم على القوات المسلحة أيا كانت أخطاؤهم والتي تنحصر في المواقف السياسية فقط.

وأكد أن هدف حجازي وأعوانه إضعاف القوات المسلحة وتفتيتها حتى تنهار الدولة ولن تسمح قيادات الجيش ولا الشعب المصري بذلك.

وأشار إلى أن كل ما يتردد من شائعات بشأن الجيش أسهم مسمومة غير واعية وغير أمينة، موضحا أن جماعة الإخوان منذ نشأتهم لا يتفقون مع فصيل معين لأنهم بطبيعتهم متآمرون على الشعب وسرقوا ثورته لتنفيذ مخططهم المرتبط بالتنظيم الدولي.

وقال اللواء الدكتور سامح أبو هشيمة، الخبير العسكري، وأستاذ الدراسات الاستراتيجية بأكاديمية ناصر العسكرية: إن ما قاله صفوت حجازي عن استعدادهم لتقديم مليون منهم في سبيل عودة مرسي مبالغ فيه جدا لأن تصنيف أتباع الإخوان العقائدي المتورطين في الفكر الإخواني المتطرف العنيف لا يزيد على 30 ألفا.

وأكد "أبو هشيمة " أن "حجازي" يتبع سياسة تسخين الشباب والشحن الفكري لهم، وشدد على استحالة قيام مؤيدي المعزول بمهاجمة معسكرات الجيش وقياداته النظامية، وذلك لأن المناطق العسكرية مؤمنة ويصعب اختراقها.

الجريدة الرسمية