الدواء الأمريكية توافق على نوفافاكس المضاد لكورونا في حالات الطوارئ
أجازت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، استخدام لقاح "نوفافاكس" المضاد لـ"كوفيد-19" في حالات الطوارئ لدى المراهقين.
لقاح نوفافاكس
وتجدر الإشارة إلى أن لقاح "نوفافاكس" هو الرابع المضاد لفيروس كورونا المتاح في الولايات المتحدة، الذي يستخدم تقنية قائمة على البروتين خلافًا للقاحات الأخرى، حسبما نقلت شبكة السي إن إن.
ومع إعطاء الإذن بالاستخدام الطارئ حديثًا، سيكون اللقاح متاحًا أيضًا كسلسلة أساسية من جرعتين، للفئة العمرية بين 12 و17 عامًا.
وقالت نائبة الرئيس الأول لشؤون الشركات العالمية لدى "نوفافاكس"، سيلفيا تايلور، إنه ضمن هذه الفئة العمرية، "بشكل عام، تبلغ الفعالية السريرية للقاح حوالي 80%".
لقاحات كورونا
وكانت شركة "نوفافاكس"، أعلنت في مطلع شهر يوليو الماضي، أنّ لقاحها يظهر استجابة مناعية "واسعة" للمتحوّرات المنتشرة حاليًا، ضمنًا المتحورات الفرعية من "أوميكرون" BA.4 وBA.5.
وأوضحت تايلور أن أحد العوامل التي تجعل هذا اللقاح فريدًا من نوعه هو الاستجابة المناعية الجيدة التي يظهرها بالفعل ضد المتحورات.
وأضافت أنه إذا أصبح اللقاح متاحًا للمراهقين، فإن الشركة تتوقع رؤية استجابة مناعية جيدة ضد المتحورات، ضمنًا "أوميكرون" ومتحوريه الفرعيين BA.4 وBA.5.
وتستخدم اللقاحات القائمة على البروتين نهجًا أكثر تقليدية من لقاحات الحمض النووي الريبي المرسال، إذ تقوم بتعليم الجهاز المناعي التعرّف على الأجزاء المعدّلة قليلًا من الفيروس الذي يستهدفه اللقاح.
وفي هذه الحالة، يستخدم اللقاح أجزاءً من البروتين الشائك الذي يغطي سطح فيروس كورونا، وصمم اللقاح من تسلسل جيني للسلالة الأصلية لفيروس كورونا.
وأشارت تايلور إلى أنّ توفير لقاح مضاد لفيروس كورونا قائم على البروتين يساعد بمنح المراهقين المزيد من خيارات اللقاح.
وتلقى بالفعل حوالي 60%، أو 15.2 مليون مراهق تتراوح أعمارهم بين 12 و17 عامًا في الولايات المتحدة التطعيم بالكامل ضد كوفيد-19، وفقًا للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والسيطرة عليها، اعتبارًا من يوم الجمعة.
وقالت تايلور لـCNN: "نعتقد بشكل أساسي أن الأشخاص يريدون الاختيار بين اللقاحات التي يمكنهم الحصول عليها، لا سيّما ضمن هذه الفئة السكانية التي نتحدث عنها".
وأضافت: "لذلك، نعتقد أن هذا النوع من التقنية المطمئنة المفهومة، التي توفر مستويات عالية من الفعالية، وملف سلامة يمكن تحمله جيدًا، قد تساهم بزيادة عدد اللقاحات المعطاة للأطفال".
أما الخطوة التالية، فتخطط "نوفافاكس" الحصول على بيانات تجريبية حول استخدام اللقاح لدى الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.