أبرزها تعويض 25 ألف جنيه.. مظلة حماية تأمينية للمطلقة في القانون الجديد
يتضمن مشروع قانون التأمين الجديد، إنشاء مجموعة تأمين إجبارية للطلاق، بهدف توفير الحماية التأمينية لكل سيدة مطلقة، وتصرف المجموعة تعويضًا لكل مطلقة 25 ألف جنيه بعد الطلاق البائن وبشرط مرور أكثر من 3 سنوات على الزواج، فيما يتم تحصيل 50 جنيهًا رسوم عند عقد الزواج، و25 جنيهًا عند إشهار الطلاق، ويستهدف من هذه المادة منح المُطلقة مبلغًا من المال كتعويض مؤقت يساعدها في استكمال مسيرتها لا سيما مع توقف إنفاق العائل بعد الطلاق.
1- تأمين الطلاق من ضمن التغطيات الإجبارية التي شملها مشروع قانون التأمين الموحد الجديد.
2 – التعويض يكون مستحقًا بعد الطلقة الثالثة، والتي لا يجوز فيها الرجوع دون مُحلل.
3 – التأمين لن يغطى الخُلع، بل يغطى الطلاق البائن بينونة كُبرى.
4 – مرور ثلاث سنوات من الزواج شرط أساسي لاستحقاق التعويض عن الطلاق لمنع التلاعب.
5 – التعويض مُحدد بقيمة 25 ألف جنيه، مقابل سداد 50 جنيهًا قسطًا عند الزواج، و25 جنيهًا عند الطلاق.
6- صرف التعويض بمجرد حصول المطلقة على إشهار بالطلاق، وقبل صدور حُكم النفقة.
7 – سيتم إنشاء مجموعة من شركات التأمين، وستتولى المجمعة صرف التعويض للمطلقة.
وأعدت هيئة الرقابة المالية المقترح بعد دراسة لحالات الطلاق في مصر، ووجدت أن الفترة الزمنية لصدور قرار الطلاق حتى حصولها على حقوقها في النفقة الشرعية والمؤخر والتي تحصل عليهم بحكم قضائي تصل هذه الفترة من 9 شهور إلى عام غالبًا.
في حين أن أغلب المطلقات خلال تلك الفترة لا يكون لديهن مصدر رزق، ولذا رأينا أن تحصل على مبلغ مقطوع لتنفق منه حتى تحصل على حقوقها من خلال حكم قضائي، والمبلغ سيتم صرفه دون اللجوء لمحاكم، وستنفقه شركة التأمين.
وكان إجمالي عقود الزواج بلغ 927 ألفًا و844 عقدًا عام 2019، مقابل 887 ألفًا 315 عقدًا عام 2018، بنسبة زيادة بلغت 4.6%، وفق البيانات النشرة السنوية لإحصاءات الزواج والطلاق لعام 2019″، بينما بلغت عدد إشهادات الطلاق 225 ألفًا و929 إشهادًا عام 2019، مقابل 211 ألفًا و554 إشهادًا عام 2018، بنسبة زيادة بلغت 6.8%.