"وقحة".. تعليق كوري جنوبي على تصريح شقيقة الزعيم الشمالي
ردت كوريا الجنوبية على تصريحات كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية بشأن المساعدة الاقتصادية التي طرحتها سول، معتبرة التصريحات وقحة.
وأعرب المكتب الرئاسي لكوريا الجنوبية، الجمعة، عن أسفه العميق إزاء تصريحات وصفها بـ"الوقحة " لكيم يو جونج، بشأن مبادرة الرئيس الكوري الجنوبي يون سيوك-يول لتحسين اقتصاد كوريا الشمالية مقابل خطوات لنزع سلاحها النووي.
لغة وقحة
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن المكتب الرئاسي قوله: "من المؤسف للغاية أن تستمر كوريا الشمالية في استخدام لغة وقحة مع ذكر اسم الرئيس الكوري الجنوبي واستمرارها في التعبير عن نواياها في تطوير البرنامج النووي مع تشويه مبادرتنا الجريئة".
وأشار إلى أن مثل هذا الموقف لكوريا الشمالية لا يقتصر على عدم المساعدة في مستقبلها فحسب، ولكنه أيضا يؤثر سلبا على السلام والازدهار في شبه الجزيرة الكورية ويؤدي فقط إلى تسريع عزلتها الدولية.
وأضاف المكتب الرئاسي أنه لم يتغير في سعيه لنزع السلاح النووي لكوريا الشمالية وتطوير العلاقات بين الكوريتين من خلال المبادرة الجريئة، داعيا الجارة الشمالية إلى أن تكون حكيمة وتضع اعتبارات دقيقة لذلك.
وفي وقت سابق اليوم، رفضت كوريا الشمالية عرضا من جارتها الجنوبية، بشأن المساعدة الاقتصادية، مقابل التخلي عن الأسلحة النووية.
"أغلق فمك"
وقالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون، إن على رئيس كوريا الجنوبية أن "يغلق فمه" بعدما أكد مجددا استعداد بلاده لتقديم مساعدة اقتصادية لبيونج يانج مقابل تخليها عن الأسلحة النووية.
وأشارت إلى أن بلادها لن تتعامل أبدا مع اقتراح كوري جنوبي لتعزيز اقتصادها مقابل التخلي عن الأسلحة النووية.
"خطة جريئة"
وتعد تصريحات شقيقة الزعيم أول تعليق مباشر لأحد كبار المسؤولين في بيونج يانج على "خطة جريئة" اقترحها رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول لأول مرة في مايو.
وجاءت تصريحات المسؤولة الكورية الشمالية، بعد أن أكد يون مجددا الأربعاء الماضي في مؤتمر صحفي بمناسبة مرور 100 يوم على توليه منصبه أنه مستعد لتقديم مساعدة اقتصادية على مراحل لبيونج يانج؛ إذا أوقفت تطوير الأسلحة النووية وبدأت في التخلي عن السلاح النووي.