الزومبي.. حكاية شاب يقدم استعراضات تحبس الأنفاس في الدقهلية | فيديو وصور
شاب طموح يحلم بالعالمية ويقدم عروض استعراضية تحبس الأنفاس ذاعت شهرته في الدقهلية وعرف بالزومبي والمطاطي.
يدير رأسه وذراعيه للخلف، ويقدم بموهبته عروضا استعراضية تعتمد بشكل أساسي على تحريك رأسه وعضلات جسمه في مسارات وإتجاهات عكس الاتجاهات الطبيعية والاعتيادية.
إبراهيم محمد صاحب الـ18 عاما، إبن مدينة شربين بمحافظة الدقهلية وشهرته " هيما فليكس " هو شاب يقدم عروضا استعراضية تكاد تحبس الأنفاس، حيث يدير كتفيه وقدميه ويقوم بلف ذراعيه ورقبته وجسمه للوراء 180 درجة.
شاب لديه قدرات خارقة تمكنه من أن يتحكم بجسده ليكون حالة بيولوجية نادرة وفريدة.
ابن مدينة شربين بالدقهلية، لجأ لممارسة رياضة لا يقدر عليها أحد إلا بعد التدريب والتمرين من قبل مدربين ومحترفين، وإستغل جسمه المرن وعظامه المطاطية، ولقب بـ"الشاب المطاطي"، لما يقدمه من إستعراضات جذابه تحبس الأنفاس، آملا في أن يستطيع بمهاراته الفائقه وجسمه المرن أن يصل للعالمية.
أوضح هيما فليكس ان البداية جاءت بإنبهاره بأحد الأشخاص وهو يدير رأسه للخلف ويحرك جسمه بشكل غريب “حمسني وشجعني على تقليده حتى احترفت جميع المهارات التي يقدمها وأصبحت استعرضها أمام الجميع”.
وقال “فيلكس”:" مارست العديد من الرياضات منذ طفولتي، كان أهمها الكاراتيه والجمباز والكونغ فو والمصارعة الروماني، ولم اجد ذاتي بأيا منهم".
وتابع “فليكس”:"منذ ثلاث سنوات قررت أن أبحث عن رياضة أخرى أجد فيها نفسي وأحقق ذاتي، حتى إنبهرت بأحد الأشخاص وهو يقدم عروضا إستعراضية غريبة من نوعها، كان يحرك خلالها ذراعيه ورأسه وجسمه في عكس مساراتهم الطبيعية باحترافية شديدة".
وكشف “فليكس” أنه أصبح شغوفا أن يتقن تلك الاستعراضات وبالفعل بالاصرار والمثابرة تمكن من إحتراف آداء تلك المهارات في غضون أشهر معدوده، كون تلك اللعبة من أصعب وأخطر الألعاب التي تعتمد بشكل أساسي على التدريب المتواصل وفقا لقواعد وأسس محددة وممنهجة، ولا يمكن لأي شخص القيام بها إلا بعد التعلم والتدريب.
وأشار “فليكس” إلى أنه إستغرق مدة طويلة إمتدت لأشهر حتى يتعلم كل مهارة وحركة على حدة، فبدأ بتحريك ذراعيه للخلف وإستغرق ذلك منه أسبوعا كاملا حتى أجاد تحريكهما عكس مسارهما الطبيعي، وبعدها حاول أن يتعلم تحريك رأسه للخلف بمقدار 180 درجة ثم تدرب على تحريك باقي عضلات جسمه عكس مساراتها الطبيعية في نقس الوقت، مؤكدا أن تحريك الرأس للخلف تعد من أصعب وأخطر المهارات على الإطلاق، مشيرا الي ان المارة لقبوه الزومبي او المطاطي كلمات أطلقها المشاهدين للاستعراضات.
وقال الشاب المطاطي ابن شربين بالدقهلية أن أسرته عارضته في بداية ممارسته لتلك الرياضة؛ لصعوبتها وخطورتها، إلا أنهم بعد أن لمسوا تفوقه وتميزه فيها وإحترافه لمهاراتها الصعبة وما يمتلكه من جسم مطاطي ومرن، شجعوه ودعموه لأن يواصل مسيرته فيها حتى يحقق حلمه في المشاركة في تقديم ما يحترفه من مهارات في عروض استعراضية على أكبر المسارح داخل وخارج مصر،
واكد “فليكس”أنه لا يمارس تلك الرياضة كهواية بل يمارسها بحب وشغف ورغبة حقيقية في إستغلال ما يمتلكه من مرونة وليونة في العظام والعضلات للمشاركة في مسابقات إكتشاف المواهب والوصول إلى العالمية.