رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على سائق توك توك شرع فى قتل شاب طعنا بالسكين في أوسيم

القبض على سائق توك
القبض على سائق توك توك شرع فى قتل شاب

ألقت الإدارة العامة لمباحث الجيزة بإشراف اللواء عبدالعزيز سليم مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، القبض على سائق توك توك لشروعة فى قتل شاب بالتعدى عليه بسلاح أبيض بسبب خلافات سابقة بينهما فى منطقة أوسيم.

 

تلقى الرائد عبدالباقي أمين رئيس مباحث مركز شرطة أوسيم إشارة من إحدى المستشفيات تفيد باستقبال شاب مصاب بطعنة نافذة بالصدر، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.

 

وبإجراء التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة سائق توك توك بسبب خلافات سابقة مع المجني عليه، حيث نشبت بينهما مشادة كلامية فتطورت الى مشاجرة بالأيدى قام خلالها المتهم بتسديد طعنه فى جسد الضحية وفر هاربا.

 

وعقب تقنين الإجراءات تمكن رجال المباحث من ضبط المتهم وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة بسبب خلافات سابقة بينهما.

 

وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.

 

عقوبة الشروع فى القتل
تناول قانون العقوبات رقم 58 لسنة 1937، وتعديلاته الشروع في القتل، فعرفت المادة 45 من قانون العقوبات، وتعديلاته معنى الشروع بأنه: «هو البدء في تنفيذ فعل بقصد ارتكاب جناية أو جنحة إذا أوقف أو خاب أثره لأسباب لا دخل لإدارة الفاعل فيها، ولا يعتبر شروعا في الجناية أو الجنحة مجرد العزم على ارتكاب ولا الأعمال التحضيرية لذلك».

ونصت المادة 46 على أنه: «يعاقب على الشروع في الجناية بالعقوبات الآتية، إلا إذا نص قانونًا على خلاف ذلك: بالسجن المؤبد إذا كانت عقوبة الجناية الإعدام، وبالسجن المشدد إذا كانت عقوبة الجناية السجن المؤبد، وبالسجن المشدد مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا، أو السجن إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن المشدد، وبالسجن مدة لا تزيد على نصف الحد الأقصى المقرر قانونا أو الحبس إذا كانت عقوبة الجناية السجن.

كما نصت المادة 47 على أن تعين قانونا الجنح التي يعاقب على الشروع فيها وكذلك عقوبة هذا الشروع.

وأوضحت المادة 116 مكررًا: يزاد بمقدار المثل الحد الأدنى للعقوبة المقررة لأي جريمة إذا وقعت من بالغ على طفل، أو إذا ارتكبها أحد والديه أو من له الولاية أو الوصاية عليه أو المسؤول عن ملاحظته وتربيته أو من له سلطة عليه، أو كان خادمًا عند من تقدم ذكرهم.

الجريدة الرسمية