قصة أبرز مباراة جمعت بين الإسماعيلي والمصري قبل ديربي القناة
يلتقي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإسماعيلي، مع نظيره المصري البورسعيدي فى تمام الساعة السادسة والنصف مساء اليوم الخميس على ملعب برج العرب بالإسكندرية، فى إطار الجولة الـ 31 من مسابقة الدوري العام.
ووفقا لموقع النادي الاسماعيلي فإن أبرز المواجهات التي جمعت الفريقين وتزال عالقًا فى ذهن الجماهير، وذلك موسم 2001 / 2002 بعد إنتصار الدراويش على الفريق البورسعيدي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليحسم الفريق لقب الدوري العام لثالث مرة فى تاريخه.
تفاصيل المباراة
في يوم الأحد الموافق 2 يونيو لعام 2002، استطاع الإسماعيلي الفوز بثلاثة اهداف مقابل هدفين على ضيفه النادى المصرى بإستاد الإسماعيلية وسط حضور جماهيرى كبير، فى المباراة التى أقيمت فى تمام الساعة الخامسة الا ربع، ضمن منافسات الأسبوع الـ 26 والأخير بمسابقة الدورى الممتاز موسم 2001/2002.
أحرز أهداف الإسماعيلى عماد النحاس الهدف الأول فى الدقيقة الأولى ثم تعادل إيهاب جلال للمصرى فى الدقيقة 10 ثم أحرز عمرو فهيم هدف الإسماعيلي الثانى ثم تعادل للمصرى عمرو الدسوقى فى الدقيقة الـ 3 من الشوط الثانى، ثم أحرز عمرو فهيم هدف البطولة فى الدقيقة 85.
وبعد هذا الفوز ارتفع رصيد الدراويش إلى النقطة 66 ويصبح بها بطلا للدورى فيما توقف رصيد النادى المصرى عند النقطة 30 ضمن بها البقاء فى الدورى.
و أدار المباراة الحكم الدولى رضا البلتاجى.
وكان الإسماعيلي تحت قيادة محسن صالح ومساعديه أبو طالب العيسوي وخالد القماش ومحمد أبو ليلة قد نجحوا فى التتويج بالمسابقة التى تحمل رقم 45 بعد جمع 66 نقطة اقتسمهم الدراويش على الدورين الأول والثانى بمعدل 33 نقطة بكل دور.
الإسماعيلى خاض 26 مباراة استطاع الفوز فى عشرين لقاء وتعادل فى ستة مباريات ولم يهزم فى أى مباراة وسجل لاعبوه 52 هدفًا وتلقت شباكهم 14 هدفًا.
الإسماعيلى صاحب أفضل معدل للحفاظ على الأهداف التى أحرزها والتى وصلت إلى 39 هدف نظيف، حيث لم يبلغها اى فريق آخر خلال هذا الموسم.
الإسماعيلى كان أكثر الفرق ثبات فى التشكيل دونًا عن كل الفرق الآخري، حيث لعب كل من عماد النحاس وعمرو فهيم وخميس جعفر ومحمد بركات وعبد الحميد بسيونى وإسلام الشاطر وسيد معوض ما بين 24 إلى 26 مباراة، فلم يتخلف اى منهم إلا بسبب الإنذارات.
أفضل بدلاء هذه المسابقة جميعهم كانوا من الإسماعيلي على رأسهم أحمد فتحي ومحمد حمص وحمام إبراهيم ومحمد محسن أبو جريشة ومحمد عبد الله.
محسن صالح وجهازه الفنى هم الوحيدين الذى انعموا بالأستقرار داخل القلعة الصفراء، حيث ظلوا يقودون الدراويش لما يقرب من ثلاث سنوات، استطاعوا خلالهم حصد بطولتى الدورى العام وكأس مصر وكانوا الأقرب لحصد البطولة الثالثة وهى أبطال الكئوس الأفريقية.
الإسماعيلي كان الأحق بالدرع هذا الموسم لأنه بطل دورى المقدمة الذى انحصر بينه وبين والأهلي والزمالك، وفقد تصدر أبناء القلعة الصفراء على القطبين برصيد 6 نقاط، حيث فاز على الزمالك بأربعة أهداف مقابل ثلاثة وتعادل معه بدون أهداف، كما تعادل مع الأهلى فى الدور الأول بهدفًا مقابل هدفًا وفى الدور الثاني بأربعة أهداف لكلا منهما فى أقوي وأجمل المباريات فى تاريخ الكرة المصرية حتي الآن.
خالد القماش هو ثالث لاعب فى تاريخ الإسماعيلي يحقق بطولتى الدورى العام عندما كان لاعبًا ثم مدربًا وبعد الثنائى شحته الملقب ” بالكونت دى شحته ” وعلى أبو جريشة فاكهة الكرة المصرية.