أبرزها التفكير خارج الصندوق.. تكليفات عاجلة من رئيس الحكومة للوزراء الجدد| صور
ترأس الدكتور مصطفي مدبولي رئيس الوزراء أول اجتماع للحكومة بعد إعلان التعديل الوزاري الجديد في مقر مجلس الوزراء بمدينة العلمين الجديدة.
وقال رئيس الوزراء في بداية الاجتماع: يُسعدني أن أتوجه بالشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على تجديد الثقة في الحكومة، ونعاهده على بذل أقصى الجهود لاستكمال مسيرة العمل نحو تحقيق خطط الدولة المصرية للتنمية الشاملة.
وفي هذا الإطار، وجه الدكتور مصطفى مدبولي الشكر لزملائه من الوزراء السابقين الذين بذلوا جهودا مُضنية في فترات دقيقة مرت بها الدولة المصرية، في ظل تحديات غير مسبوقة لم يشهدها العالم من قبل، وليست مصر فقط.
كما توجه رئيس الوزراء بالتهنئة للوزراء الجُدد، معربًا عن تمنياته لهم بالتوفيق والسداد في المهام المُوكلة إليهم، ومؤكدا أننا كحكومة نبني على ما بذله زملاؤنا السابقون، كلٌ في قطاعه، ونستكمل معا مسيرة العمل الواحد، لخدمة مصرنا العزيزة، وشعبنا العظيم.
وخلال الاجتماع، وجه الدكتور مصطفى مدبولي الوزراء بالتواصل التام والتنسيق المستمر في الملفات المشتركة التي تتقاطع اختصاصاتها بين أكثر من وزارة، ومتابعة تنفيذ جميع المشروعات التي تضعها الدولة على أجندة الأولويات في هذه المرحلة، والتي يأتي في مقدمتها تلك التي تخدم قطاعا عريضا من أهالينا، ولا سيما المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" لتطوير الريف المصري.
كما أكد رئيس الوزراء ضرورة التواصل المستمر مع أعضاء البرلمان، والحرص على التواجد في المناقشات التي تُجرى بشأن مشروعات القوانين ذات الصلة بكل وزارة، وتوضيح ما يلزم من أمور بشأن تلك المناقشات في نطاق تخصص الوزارة.
وفي الوقت نفسه، أكد الدكتور مصطفى مدبولي ضرورة العمل على أن تكون دائما الأفكار المطروحة للعمل خارج الصندوق، وذلك في ظل التحديات التي تواجه الدولة حاليا، والتي تتطلب حلولا غير تقليدية لمواجهتها، وأن نضع دوما صوب أنظارنا جميعا هدفا رئيسيا يتمثل في تحسين الخدمات المقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية.
وفي ختام حديثه، أعرب مدبولي عن تمنياته بالشفاء العاجل للواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية، وذلك إثر تعرضه لحادث أدى إلى حدوث بعض الإصابات به، لافتا إلى أن الوزير غادر المستشفى أمس وبدأ يتماثل للشفاء.