دعوات للتظاهر في الخرطوم للمطالبة باستعادة المسار الديمقراطي
قال مراسلو وسائل إعلام في الخرطوم إن السلطات السودانية استبقت مظاهرات اليوم التي دعت لها تنسيقيات اللجان بالعاصمة، بإغلاق جسر المك نمر للمطالبة للمطالبة باستعادة المسار الديمقراطي.
وأشاروا إلى أنه وفقا لتنسيقيات الخرطوم فإن تظاهرات اليوم تأتي تحت شعار "الطريق إلى الإضراب العام"، والذي حدد له يوم 24 من شهر أغسطس الجاري، كما تم تحديد موقع الإضراب بشارع مطار الخرطوم حيث تنتظم جموع ولايات الخرطوم الثلاث، الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان.
الوسائل السلمية
وتابعوا: وفقا لتنسيقيات اللجان فإنهم سوف يتخذون كل الوسائل السلمية من تظاهر وإضراب واعتصام وعصيان مدني لاستعادة المسار الديمقراطي.
وتنطلق التظاهرات بشارع مطار الخرطوم ومطالبها كما هي: استعادة المسار الديمقراطي ومحاسبة الضالعين في قتل المتظاهرين.
وقالت التنسيقيات: إن الهدف يأتي في إطار الضغط من أجلِ الوصول للتغيير وبناءِ دولة المواطنة وسيادةِ حكمِ القانون والمؤسسات.
حصيلة الضحايا
من جانب آخر، أعلنت السلطات في السودان، رتفاع حصيلة الضحايا الذين قضوا جراء الفيضانات التي ضربت البلاد إلى 77.
وذكر المجلس القومي للدفاع المدني في السودان أن حصيلة الوفيات من جراء الفيضانات إلى ارتفعت من 75 إلى 77، بعد تسجيل حالة وفاة في شرق دارفور غربي البلاد، وأخرى في شمال كردوفان، وسط السودان.
وأضاف المجلس أن جرى تسجيل إصابة 30 شخصا آخرين بسبب هذه الفيضانات.
انهيار جزئي
وعلى صعيد الخسائر المادية، قال المجلس إن 14 ألفا و500 منزل تعرضت إلى انهيار جزئي، فيما انهار بشكل كلي أكثر من 20 ألف منزل.
وذكرت تقارير محلية أن 12 ولاية في السودان تضررت من الفيضانات، وجاءت ولاية الجزيرة، جنوب شرقي السودان في صدارة تلك الولايات.
ويبدأ موسم الأمطار في السودان عادة في يونيو ويستمر حتى نهاية سبتمبر، وتبلغ الفيضانات ذروتها في أغسطس وسبتمبر.
فيضانات
وشهد العام الماضي وفاة أكثر من 80 شخصا في حوادث مرتبطة بالفيضانات خلال موسم الأمطار.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية السودانية عن عضو مجلس السيادة الانتقالي، الطاهر أبو بكر حجر، إن الوضع في الولاية كارثي، ويفوق إمكانياتها.
وأضاف أن متضررين في حاجة لمساعدات عاجلة من مواد الإيواء والغذاء والصحة.