الكونجرس يرفع التعليق عن أموال صندوق المشروعات المصرية الأمريكية
قال الكاتب الأمريكي ديفيد إيجانتيوس، في مقال له بصحيفة واشنطن بوست الأمريكية إن صندوق المشروعات الذي اقترحته الولايات المتحدة الأمريكية في أعقاب ثورة 2011، لتقديم القروض للشركات المصرية الصغيرة ومتوسطة الحجم لم يتم الاستثمار فيه ومثال واضح على التأخير البيروقراطي في واشنطن.
وأشار "أيجانتويس" إلى أن صندوق المشروعات المصرية الأمريكية مثل كل شيء في واشنطن لا يعمل على النحو المنشود له، ويرجع ذلك إلى تردد الكونجرس، والتأخير البيروقراطي.
وأوضح أن التقرير الصادر من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في ديسمبر لعام 2011، أفاد بأن الخطة تحمل مخاطر كبيرة وربما لا يتوفر المال الكافي للتوظيف المختص، كما أن تجربة مثل هذه الصناديق لدعم بلدان أوربا الشرقية في التسعينيات لم تأت بثمارها.
أضاف إيجانتيوس أن قطر في عام 2012 وافقت على المساهمة في الصندوق بعد الموافقة أن تشارك دول أخري في الصندوق، ولبت قطر دعوة وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون وأعربت عن موافقتها ولكن بعد شهر من موافقة الكونجرس لضخ الأموال، أعترض مجلس النواب وعلقوا الأموال رغم أهميتها لمصر نظرًا لشعور النواب الأمريكيين بالقلق تجاه حكومة الإخوان، وأنسحبت قطر وغيرها من الدول التي كانت من المحتمل أن تنضم للصندوق.
وأخيرًا وافق الكونجرس على رفع التعليق وضخ الأموال إلى مصر والاستفادة بـ 60 مليون دولار من الولايات المتحدة سنويًا على مدي خمس سنوات، ويوفر الصندوق فرص عمل للشباب المصري.
