وشم من الرأس إلى القدمين.. أمريكي يحول جسده إلى لوحة خزفية
وشم من الرأس إلى القدمين، لم يستثن من الجسم سوى مقلة العين“، هكذا أوجزت موسوعة جينيس للأرقام القياسية شكل الفنان الأمريكي بول لورانس، الذي خاطر بطبع الوشوم على كامل جسده، بما في ذلك بياض عينيه.
فذراعاه وساقاه وظهره وجذعه ورقبته ورأسه بالكامل مغطاة بوشم شبيه بأحجية الصور المقطوعة (Puzzle)، التي يستغرق عدها فقط نحو 3 ساعات، حسب ما أورد الموقع الإلكتروني الرسمي للموسوعة العالمية.
وتمتلئ جميع الوشوم على جسد لورانس بالحبر الأزرق، ما يضفي على بشرته صبغة خزفية، أضاف عليها عمليات ”تعديل“ لأجزاء من جسمه، شملت إحاطة فمه بأنفاق لحمية وتشكيل أذنه على هيئة قطع أحجية الصور، لتتشابه مع أشكال الوشم على جسده.
أما جلد رأسه فقد حلق كامل الشعر منه، ودق فيه غرستين أشبه بـ ”قرنين“.
نشأ لورانس في سياتل بولاية واشنطن، ونشأ عازفا للموسيقى، وبدأ في دراستها عندما كان عمره 6 سنوات فقط، وفي عام 1991 شارك في تأسيس ”سيرك متنقل“، واستمر في عروضه حتى عام 1998.
وبدأت رحلته مع هذه التغييرات، في أثناء وجوده في السيرك، حيث اتخذ قرارًا بوشم كامل جسده على هيئة قطع الألغاز في أواخر عام 1992.
ويصف الفنان الأمريكي فترة وشم جسده قائلا ”لقد كان شهرا صعبا. كان هناك الكثير من المشاعر الشديدة“.
وأشار إلى أنه قدم العديد من العروض الفنية بعد تغيير مظهره بالكامل، بما فيها عروض فرقة موسيقى الروك Nine Inch Nails ’Self Destruct Tour في عام 1994.
ويعتبر لورانس جسده ”لوحة فنية“، ويعتقد أنه لا توجد قيود على ما يمكن أن يفعله الشخص بما في ذلك الحصول على بشرة كاملة الوشم.
ونشرت موسوعة جينيس صورتين للفنان الأمريكي قبل وبعد وشم كامل جسده، وانقسمت ردود الأفعال عليهما بين من يرون ما فعله تشويها لمظهره، وآخرون يرون أنه عاشق فريد للفن إلى حد الهوس.