انتظام المرور علي طريق "الفيوم- بني سويف" بعد مصرع طفل وإصابة ٧ آخرين في حادث تصادم
انتظمت حركة المرور علي طريق الفيوم- بني سويف الجديد بعد إزالة آثار حادث، تصادم بين سيارة نقل واخري أجرة، بسبب السرعة الزائدة، ما تسبب في مصرع طفل وإصابة ٧ أشخاص اخرين، وتم نقل الجثة والمصابين الي مستشفي الفيوم العام، وشارك في نقل المصابين ٣ سيارات اسعاف، وتم رفع السيارتين المتضررتين لتسيير حركة المرور، التي توقفت أكثر من ساعتين، واضطرت السيارات الي أن تسلك طريق بديل يصل الي طريق الفيوم – بني سويف القديم، حتي تم إزالة آثار الحادث.
تفاصيل الحادث
وكان تصادم وقع بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل مجهزة بخلاط مواد خرسانية، على طريق الفيوم - بني سويف الجديد، أمام دير الحمام، في نطاق محافظة بني سويف، بسبب السرعة الزائدة، وإختلال عجلة القيادة ادي الي فقدان السيطرة على السيارة، ما ادي الي تصادم السيارتين، ومصر طفل وإصابة ٧ أشخاص اخرين، وتوقف حركة المرور علي جانبي الطريق، ونقلت سيارات الإسعاف جثة الطفل والمصابين الي مستشفي الفيوم العام.
وكان اللواء ثروت المحلاوي، مدير أمن الفيوم، إخطارًا، من إدارة شركة النجدة، يفيد بوقوع حادث تصادم على طريق الفيوم – بني سويف، أمام كنيسة العذراء بقرية الحمام التابعة لمركز ناصر بمحافظة بني سويف، ووجود طفل متوفي و٧ مصابين اخرين، وتم نقلهم بسيارات الإسعاف الي مستشفي الفيوم العام، ووضع جثمان المتوفي تحت تصرف النيابة، وتلقي المصابين العلاج.
وانتقل إلي موقع البلاغ، ضباط وحدة البحث الجنائى بمركز شرطة الفيوم، وتبينّ مصرع طفل وإصابة 7 أشخاص آخرين، وظهر من المعاينة الأولية أن السيارتين النقل والركاب كانتا تسيران بسرعة زائدة، ما أفقد قاديهما السيطرة علي السياراتين، ما ادي الي تصادم هما.
محضر بالواقعة
وتحرر محضر بالواقعة، وأحيل الي النيابة المختصة التي صرحت بدفن جثة الطفل المتوفي، بعد مناظرة الطب الشرعي، وطلب تحريات إدارة البحث الجنائى حول الواقعة، وتولت التحقيق.
إحصائيات حوادث الطرق
وكان تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية أكد أنه يلقى نحو 1.3 مليون شخص سنويًا حتفهم نتيجة لحوادث المرور، ونصف الأشخاص تقريبًا الذين يتوفون على طرق العالم يكونون من مستخدمي الطرق السريعة، من المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية.
وجاء بالتقرير أيضا ان ٩٠٪ من الوفيات الناجمة عن حوادث المرور في العالم، تكون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل على الرغم من أنها لا تحظى إلا بنحو 45% من المركبات الموجودة في العالم، وتلتهم حوادث المرور في معظم البلدان 3% من الناتج المحلي الإجمالي.