أمين البحوث الإسلامية: الإسلام أوجب على الآباء توجيه أبنائهم نحو السلوك الصحيح
قال الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن الشريعة الإسلامية قد أولت الأبناء موفور العناية، ونظرت إلى قضية النسل على أنها من بين المقاصد الضرورية، بحيث لو فقد هذا المقصد ترتب على ذلك خسران في الدين والدنيا، موضحا أن ذلك يجعلنا نؤكد على أن العناية بالولد باعتباره مقصدا من مقاصد الشريعة إنما هو ضرورة حياتية وفريضة دينية.
وأكد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، خلال كلمته باحتفالية قطاع المعاهد الأزهرية لتكريم المعلمة القدوة والأزهري الصغير، أن الإسلام قد أوجب على الآباء توجيه أبنائهم توجيهًا سليمًا صحيحًا، وجعل ذلك فرضًا عليهم، موضحا أن إعداد هؤلاء الأبناء إعداد جيدا هو نافذة الفلاح في الدنيا والآخرة.
وأوضح عياد أن هناك علاقة تبادلية بين المعلم والطالب، خاصة إذا كان هذا الطالب في سن صغيرة، يسجل تصرفات من يتعامل معه، مشدد على أهمية دور المعلم في هذه المرحلة العمرية، بما يوجب عليه أن يتميز بجملة من المواهب الفكرية، والملكات الذهنية، والأساليب التعليمية حتى يتمكن من تحقيق رسالته في تربية وتعليم الطلاب، ويكون بالفعل قدوة حسنة لهم.
ونظم قطاع المعاهد الأزهرية، برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الأربعاء، حفلًا لتكريم الفائزين في مسابقتي" المعلمة القدوة" و"الأزهري الصغير"، وذلك بحضور الدكتور نظير عياد، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، والدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، والشيخ أيمن عبد الغني، القائم بأعمال رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، ولفيف من قيادات وعلماء الأزهر الشريف.