تقارير: عودة رئيس سريلانكا المستقيل إلى بلاده.. 24 أغسطس
ذكرت شبكة "نيوز فيرست" السريلانكية أن الرئيس المستقيل جوتابايا راجاباكسا سوف يعود إلى وطنه يوم الأربعاء المقبل 24 أغسطس الجاري، بعدما فر من البلاد الشهر الماضي وسط احتجاجات حاشدة ضده.
الرئيس السابق سيعود للبلاد
ونقلت الشبكة على موقعها الإلكتروني عن السفير السريلانكي السابق لدى روسيا، أوديانجا وييراتونجا، قوله إن الرئيس السابق سيعود الأسبوع المقبل.
وكان جوتابايا راجاباكسا، الذي فر إلى الخارج هربًا من الاحتجاجات ضد حكومته، قد وصل إلى تايلاند الأسبوع الماضي على متن رحلة جوية من سنغافورة حيث كان يقيم هناك منذ منتصف يوليو الماضي.
لم يبد راجاباكسا أي ظهور علني أو تعليقات منذ مغادرته سريلانكا، وقالت حكومة سنغافورة الشهر الماضي إنها لم تمنحه أي امتيازات أو حصانة.
وفر راجاباكسا إلى سنغافورة في 14 يوليو الماضي، عبر جزر المالديف،في أعقاب اضطرابات غير مسبوقة أثارتها أسوأ أزمة اقتصادية في سريلانكا منذ سبعة عقود، وبعد أيام من اقتحام الآلاف من المتظاهرين المقر الرسمي للرئيس ومكتبه.
جوتابايا راجاباكسا
وقال خبراء قانونيون إنه إذا عاد راجاباكسا إلى سريلانكا، فقد لا يتمتع بالحماية بموجب القانون إذا تم توجيه أي اتهامات ضده.
وكان الرئيس السريلانكي الحالي رانيل ويكرمسينج قد أكد أن هذا ليس الوقت المناسب لعودة الرئيس المستقيل جوتابايا راجاباكسا إلى البلاد، قائلًا إن ذلك قد يؤجج التوترات السياسية بين عشرات الآلاف من المتظاهرين الذين احتشدوا للإطاحة به بشأن إدارته للاقتصاد.
وكان رئيس الوزراء السابق رانيل ويكريمسينجه، قد أدى الشهر الماضي اليمين الدستورية كرئيس لسريلانكا، بعد فوزه في تصويت جري بالبرلمان بعد الاستقالة الرسمية لجوتابايا راجاباكسا من منصب الرئيس وهروبه خارج البلاد إلي المالديف ومنها إلى سنغافورة بعد مظاهرات ضده.
أزمة اقتصادية
وتمر سريلانكا بأكبر أزمة اقتصادية في تاريخها، إذ تبلغ ديونها أكثر من 50 مليار دولار أمريكي وبات الإفلاس وشيكا، يأتي هذا بينما يندر الوقود في العديد من محطات الوقود وأصبحت الأدوية شحيحة.