بعد 6 سنوات من الغموض.. أنجلينا جولي وراء مطاردة FBI لـ براد بيت
في تطور مثير لقضية مطاردة مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI للنجم براد بيت، وبعد مرور ما يقرب من 6 سنوات على إغلاقها لعدم كفاية الأدلة، كشف تقرير صحفي أن طليقة براد بيت النجمة العالمية أنجلينا جولي هي من رفعت القضية وجعلت مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI يطارد زوجها السابق.
وتعود تفاصيل قضية مكتب التحقيقات الفيدرإلى FBI إلى عام ٢٠١٦، حيث أثارت إنجلينا جولي الجدل وقتها بعد انتشار أخبار تشير تقدمها بدعوى قضائية ضد مكتب التحقيقات الفيدرالى "FBI"، لمعرفة سبب رفض السماح لوكلائها بتوجيه الاتهام إلى زوجها السابق براد بيت، على خلفية مشاجرة وقعت عل طائرة خاصة بين براد وابنها الأكبر مادوكس عام 2016.
ورفعت أنجلينا جولي دعوى قضائية دون الكشف عن هويتها علنًا، كما منع مكتب التحقيق المدعى من الوصول إلى السجلات المتعلقة بمزاعم تحقيق بأن زوجها اعتدى عليها جسديًا ولفظيًا هي وأطفالهما، أثناء سفرهم على متن طائرة خاصة قبل عدة سنوات.
وبحسب ما ورد تدعي الدعوى القضائية أن براد أمسك أنجلينا جولي من كتفيها وهزها بعنف بينما كان يصرخ أنتي تزعجين هذه العائلة، كما سكب عليها الجعة، وكانت هذه هي ذات الرحلة التي زُعم أن براد بيت وضع يديه على الابن الأكبر مادوكس، حيث زعمت أنجلينا جولي أن براد بيت ضرب مادوكس، وهو أمر نفاه براد بيت تماما.
وتم حينها عام ٢٠١٦ رفع الدعوى بدون الكشف عن هويته الشخص الذي رفعها وسط تكهنات بأنها أنجلينا جولي، ليتم الكشف والتأكيد بعد مرور أربع سنوات، أن أنجلينا جولي هي السبب في رفع الدعوي ومطاردة مكتب التحقيقات الفيدرالي لبراد بيت.
فيما كشفت مصادر مقربة من براد بين أنه كان لديه المعلومات لسنوات، ويعتقد أن أنجلينا جولي رفعت الدعوى القضائية، بموجب قانون حرية المعلومات، فقط لجعل الصحافة تتحدث عن المزاعم ضد براد بيت وعن عنفه ضدها وضد أبنائهما.
وأغلق حينها مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، التحقيق في اتهامات العنف الجسدي واللفظي ضد براد بيت، دون توجيه تهم إلى براد بيت، لعدم كفاية الأدلة، وهو ما أحبط أنجلينا جولي، مما دفعها لمقاضاة وكالة التحقيقات الفيدرالية، كي تحصل على تفاصيل التحقيق، التي ستساعدها على كشف بعض الحقائق، فيما قالت المحامية الخاصة بأنجلينا جولي أماندا كرامر أن موكلتها رفعت الدعوى دون الكشف عن هويتها للحفاظ على خصوصية الأسرة.