وزيرة البيئة: التعاون مع "التربية والتعليم" لإعداد مادة تدريبية لتبسيط المفاهيم البيئية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنه تم التعاون مع وزارة التربية والتعليم لإعداد مادة تدريبية لتبسيط المفاهيم البيئية ودمجها فى حياتنا اليومية وهو ما احتاج مجهود كبير من العمل من أجل حماية البيئة.
كما أكدت وزيرة البيئة أن الحملة الإعلامية "رجع الطبيعة لطبيعتها" تميزت بالبساطة والعمق وأخذت وقت طويل للخروج بهذه الصورة التي حققت لها القبول والإشادة من قبل الجميع حيث تم ربطه بأماكن والمناسبات والفواكه التي يحبها الجميع وتميزت الرسالة فيها بالتدرج في التعريف بمفهوم تغير المناخ ودور الدولة ثم دور المواطن.
واستكملت وزيرة البيئة موضحة أنه يتم العمل من خلال مسارات أخرى هامة في إطار الحملة الوطنية لتغير المناخ، وذلك جنبًا إلى جنب مع الحوار الوطنى للمناخ، وتشمل الشاشات الإلكترونية الموزعة على مستوى الميادين العامة، والمطارات والتى يتم عرض الإعلان من خلالها، كما تم تنفيذ إنفوجراف للإستراتيجية الوطنية لتغير المناخ لشرحها بصورة سهلة ومبسطة، مشيرة إلى أنه يتم إتباع طرق جديدة غير تقليدية بعيدًا عن الأسلوب النمطى في نشر الوعي بالقضية، حيث يتم التواصل مع الفنانين لنشر الرسائل الإعلامية الخاصة بالحملة الإعلامية لتغير المناخ، بالإضافة إلى الحوارات في برامج التوك شو والبرامج الرياضية، بالإضافة إلى التوعية على مواقع التواصل الاجتماعي، والأنشطة التوعوية على أرض الواقع من خلال الحوار الوطني للمناخ، ومبادرتي الأزهر والكنيسة وغيرها من المبادرات الأخرى لمنظمات المجتمع المدني.
وأوضحت الوزيرة ان الهدف من تلك المجهودات والأنشطة المتنوعة أن تصبح جمهورية مصر العربية "الجمهورية الجديدة" يوم السادس من نوفمبر المقبل تتحدث كلها عن تغير المناخ، وهي رسالة فى حد ذاتها هامة جدًّا، فمعظم دول العالم التى استضافت مؤتمرات تغير المناخ السابقة، كانت المدينة المستضيفة للمؤتمر هي المعنية فقط بالقضية دون باقي مدن الدولة المستضيفة، لذلك نريد أن نوصل رسالة للعالم أجمع خلال المؤتمر أن الدولة المصرية بكافة اطيافها بشعبها رجال، ومراة، وشباب، والكنسية، والأزهر، والعمال، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، جميعهم على وعي كبير بقضية التغيرات المناخية.
جاء ذلك الجلسة النقاشية حول إطلاق الحملة الوطنية للتوعية بقضية التغيرات المناخية تحت شعار "رجع الطبيعة لطبيعتها"، برئاسة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة المنسق والمبعوث الوزاري لمؤتمر تغير المناخ COP27 للتعريف بالتغيرات المناخية وتأثيرها في حياة المواطن من خلال نشر رسائل عن الأضرار التي تسببها التغيرات المناخية من ارتفاع وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، وارتفاع منسوب سطح البحر والتصحر واختفاء بعض الأطعمة وتدهور الأراضي الزراعية وغيرها من التأثيرات، هذا إلى جانب عرض ما قامت به الدولة من مشروعات لمجابهة التغيرات المناخية ودور المواطن من خلال اتباع السلوكيات الإيجابية التي تقلل من الانبعاثات وتخفيف آثار التغيرات المناخية، بحضور الدكتور علي أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شؤون البيئة ولفيف من الإعلاميين وعدد من القيادات المعنية بالوزارة وذلك بأحد فنادق القاهرة.