وزيرة البيئة: هناك علاقة بين العلوم البيئية والدين والشريعة
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن مبادرة إتحضر للأخضر التى تمت تحت رعاية رئيس الجمهورية حققت نجاحًا كبيرًا وتهدف إلى التحول للأخضر على الساحة الوطنية والمحلية.
وأوضحت أن الوزارة توالت فى إطلاق العديد من المبادرات البيئية كمبادرة "إيكو إيجيب" التي تهدف إلى الترويج لعدد 13 محمية طبيعية، ومبادرة "E_tadweer" لإعادة تدوير المخلفات الإلكترونية، كما كان هناك إهتمام بموضوعات بيئية أخرى كالتخلص من الأكياس البلاستيكية، وتنظيف الشواطئ، وتلوث الهواء.
وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أنه بعد نجاح مصر فى الحصول على استضافة مؤتمر المناخ COP27، أدركنا أهمية العمل على زيادة وعى المواطن المصرى ومشاركة كافة أطياف المجتمع فى التصدى للتغيرات المناخية بالتوازى مع التحضيرات اللوجيستية والتفاوضية للمؤتمر، مشيرة إلى إطلاق أول حوار وطنى حول التغيرات المناخية بمدينة شرم الشيخ والذى يهدف إلى تنفيذ لقاءات وندوات فى كافة محافظات الجمهورية لتوعية المواطن وتلقى مقترحاتهم وأفكارهم للتصدى للتغيرات المناخية، وذلك بمشاركة الأزهر والكنيسة المصرية.
وأكدت وزيرة البيئة على اهتمام كل المؤسسات الدينية بالعمل البيئى وهو ما انعكس فى اهتمام فضيلة الامام شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثانى بالمشاركة فى نشر الوعى حيث تم إطلاق مبادرة "مناخنا.. حياتنا" بالتعاون مع الأزهر الشريف لنشر الوعى البيئى من خلال الواعظين، مشيرة أن هناك علاقة بين العلوم البيئية والدين والشريعة لذلك تم إطلاق الحملة مع الأزهر الشريف لمدة عام واليوم نطلق حملة رجع الطبيعة لطبيعتها.
وشددت وزيرة البيئة أن مؤتمر المناخ هو حدث جلل وتاريخى ونتشرف باستضافته بدعم وقيادة القيادة السياسية، مؤكدة على أننا نعى جميعًا أن هذا الحدث سينتهى لكن ما يبقى هو ما نقوم به اليوم من رفع الوعي وتنمية السلوكيات الإيجابية نحو البيئة وإحداث حراك اجتماعى ندرك فيه حقيقة التغيرات المناخية وأهمية العمل البيئى من كافة أطياف المجتمع.