لرفضها الزواج.. فتاة تتخلص من حياتها شنقا بالشرقية
شهدت محافظة الشرقية واقعة مؤسفة بعدما تخلصت فتاة من حياتها شنقا بعد رفض اسرتها استمرارخطوبتها على شاب ترفض الارتباط به والموافقة على ارتباطها بآخر.
تلقى اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، إخطارا بورود إشارة من مستشفى فاقوس المركزي، بوصول فتاة تدعي“ س. هـ. م ”18 عاما مقيمة بندر فاقوس جثة هامدة ادعاء آثار خنق حول الرقبة.
وبانتقال الضباط والفحص وسؤال أسرتها افادوا بإقدام نجلتهم علي التخلص من حياتها شنقا لمرورها بحالة نفسية سيئة لرفضها استمرارخطبتها لأحد الأشخاص الذي لاقى قبوله والموافقة علي ارتباطها بأخر ولم يتهموا أحدًا بالتسبب في ذلك.
تم نقل جثة المتوفية الي مشرحة مستشفي الاحرار التعليمى بمدينة الزقازيق والتحفظ عليه وبالعرض علي النيابة العامة أمرت بانتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لبيان سبب الوقاة وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة وظروفها وملابساتها.
الوقاية والمكافحة
يعتبر الانتحار من الأمور التي يمكن الوقاية منها، فهناك عدد من التدابير التي يمكن اتخاذها على مستوى السكان، والسكان الفرعيين والمستويات الفردية لمنع الانتحار ومحاولات الانتحار، وتشمل هذه الأمور ما يلي:
- الحد من فرص الوصول إلى وسائل الانتحار (مثل مبيدات الآفات، الأسلحة النارية، وبعض الأدوية).
- إعداد وسائل الإعلام للتقارير بطريقة مسؤولة.
- تطبيق سياسات الكحول للحد من استخدام الكحول على نحو ضار.
- التشخيص والعلاج والرعاية المبكرة للمصابين باضطرابات نفسية أو الاضطرابات الناجمة عن تعاطي مواد الإدمان والآلام المزمنة والاضطرابات العاطفية الحادة.
- تدريب العاملين الصحيين غير المتخصصين في تقييم وإدارة السلوك الانتحاري.
- توفير رعاية المتابعة للأشخاص الذين أقدموا على الانتحار وتوفير الدعم المجتمعي لهم.
مكافحة الانتحار
ويعتبر الانتحار من القضايا المعقدة، وبالتالي تتطلب جهود الوقاية من الانتحار التنسيق والتعاون بين العديد من قطاعات المجتمع، بما في ذلك القطاع الصحي والقطاعات الأخرى مثل التعليم والعمل والزراعة والعدل والقانون، والدفاع، والسياسة، والإعلام. وينبغي أن تكون هذه الجهود شاملة ومتكاملة حيث أنه لا يمكن لأي نهج أن يؤثر بمفرده على قضية معقدة مثل قضية الانتحار.