سيناريوهات انتخاب رئيسا جديدا لحزب الكرامة بعد سفر أحمد طنطاوي
أعلن حزب الكرامة أنه لم يجبر أحمد الطنطاوي عن الاستقالة من رئاسة الحزب، وأتضح ذلك فى رفض المكتب السياسي والهيئة العليا بالحزب بعدما أعلنوا رفض الاستقالة وعرض الأمر على المؤتمر العام للحزب في ديسمبر المقبل.
وفى ظل سفر النائب السابق أحمد الطنطاوى إلى خارج البلاد كيف سيكون موقف طنطاوى من رئاسة حزب الكرامة حال إنعقاد المؤتمر العام وهو خارج البلاد، حيث تشير السيناريوهات أنه حال إستمرار طنطاوى خارج البلاد، وعدم حضورة للمؤتمر العام للحزب سيتم إنتخاب رئيس جديد للحزب بدلا منه.
وربما يكون القائم بأعمال رئيس الحزب الحالي سيد الطوخي الذي تولى الأمور بعد استقالة أحمد طنطاوي وفقا للائحة الحزب الداخلية أنه حال إستقالة رئيس الحزب يتولى نائبة المهام حتى إنتخاب رئيس جديد وسيد الطوخى هو النائب الوحيد لرئيس الحزب.
استقالة طنطاوى من الكرامة
وأكد عبد العزيز الحسيني القيادي بحزب الكرامة أن الحزب لم يجبر أحمد الطنطاوي على الاستقالة من رئاسة الحزب كما يروج البعض.
وأضاف الحسيني: أن المكتب السياسي بحزب الكرامة رفض استقالة احمد الطنطاوى واصدر بيان بتمسك الحزب به فى رئاسته موضحا أنه مسافر خارج مصر حاليا.
وأصدر حزب الكرامة بيانا ردا علي ما نشر فى بعض المواقع قائلا: إن حزب الكرامة سبق وأكد في بيان سابق له صدر عن المكتب السياسي بتاريخ ١٧ يوليو الماضي على اعتزازه وتقديره لرئيس الحزب أحمد الطنطاوي وأعلن رفضه إستقالة الطنطاوي من رئاسة الحزب ودعوة الهيئة العليا لإجتماع طارئ، وهو الأمر نفسه الذي أكدته الهيئة العليا في البيان الصادر عنها بعد إجتماعها يوم ٢٣ يوليو، بأنها تعتز بكون الطنطاوي احد اعضاء هذا الحزب قبل أن يكون رئيسه وشكلت لجنة للحوار معه لتفهم أسبابه ومناقشته فيها، واحتراما لنصوص اللائحة أعلنت ان قبول الإستقالة محال للمؤتمر العام حال إنعقاده في ديسمبر لأنه صاحب الحق الأصيل في هذا الأمر وفقا لبنود اللائحة.
َواكد الحزب في بيانه: حزب الكرامة ينفي بما لا يدع مجالا للشك أو الإدعاء بأنه أو أي مستوى تنظيمي فيه قد مارس ضغطا على رئيس الحزب لتقديم إستقالته ولن يحدث، فحزب الكرامة الذي دفع الثمن كثيرا دفاعا عن ثوابته ورؤيته التي يقدمها أملا في التغيير لواقع أفضل يستحقه كل مواطن فوق ارض هذا الوطن، ما قبل يوما المساومة على مواقفه ولن يقبل، وهو امر يعلمه المختلفون معنا قبل شركائنا في الحركة الوطنية".
واختتم: أخيرا فإننا نترك حق الإعلان عن دواعى السفر لصاحبها فهو الوحيد صاحب الحق في هذا في اي وقت يراه مناسبا، لكننا نؤكد أنها لم تكن بأى شكل تحت ضغط من الحزب أو قياداته أو استجابة لتهديدات كما روج البعض منذ أمس بشكل مفاجئ رغم مرور عدة أسابيع على السفر بالفعل.