رئيس التحرير
عصام كامل

بعد حل مشكلة حجب النتيجة.. تفاصيل قصة طالبة "صفر" الثانوية في الشرقية

بعد حل أزمة حجب النتيجة..
بعد حل أزمة حجب النتيجة.. طالبة الشرقية تحصل على 84%

أثيرت مؤخرا أزمة أروى جمال صاحبة واقعة "الصفر" في امتحانات الثانوية العامة بالشرقية، بعدما حجب المسؤولين النتيجة عنها بسبب واقعة غش إلكتروني بالمدرسة، رغم تفوقها الذي شهد لها به الجميع.

وأكد والد الطالبة الساعات بعد استغاثته بالمسؤولين أن أزمة نجلته تم حلها بشكل نهائي، بعدما تلقى اتصالا هاتفيا من مدير مدرسة نجلته بضرورة التوجه إلى وحدة الكنترول في الإسماعيلية لأجل استلام نتيجة ابنته أروى، منوها بأنه توجه بالفعل وحصل على نتيجة ابنته في الثانوية العامة 2022 وحصلت على مجموع درجات بنسبة نجاح بلغت 84.6%.

مديرية التربية والتعليم

وكشف مصدر مسؤول بمديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية، منذ قليل، أن الوزارة اتخذت قرارا بحجب نتيجة الطالبة “اروى. ج.ال" من مدرسة المعتز الألفي الثانوية المشتركة التابعة لإدارة منيا القمح التعليمية من طلاب الثانوية العامة هذه السنة حيث أثبتت تحقيقات الشؤون القانونية بالوزارة ضلوعها في واقعة غش ونشر وتصوير وتداول إجابات على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ «فيتو» أن الطالبة لم تظهر نتيجتها ضمن نتيجة الثانوية العامة 2022، والتى أعلنت السبت الماضي وتقرر رسوبها في امتحانات الدور الأول لمشاركتها في الإخلال بنظام الامتحانات وارتكاب واقعة تؤثر بشكل سلبي على الامتحان سواء بالنشر أو التصوير أو الحصول على إجابات من مواقع التواصل.

ولفت المصدر إلى أن كل من تم ضبطه بحيازة وسيلة غش تقرر حجب نتيجته ورسوبه في مادة والبعض الآخر تم حجب نتيجته في كل المواد وهؤلاء لن تعلن نتيجتهم تحت أي ظرف.

والد الطالبة

وكان والد الطالبة أشار عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي إلى تعرض نجلته للظلم حيث حمل ملاحظ اللجنة المسؤولية واتهمه بتصوير ورقة الإجابة الخاصة بابنته من الخلف خلال أداء امتحان فرع من فروع الرياضيات بتليفونه المحمول وقام بنشرها علي مواقع التواصل الاجتماعي بحسب قوله:" والله نجلتي ماكان معاها موبايل خالص في اللجنة وتم تفتيشها اكثر من 3 مرات ولم يتم العثور معها علي جهاز محمول أو سماعات.. وتم عمل محضر تبرأة لها بحضور رئيس اللجان ومأمور القسم وتركوها تنصرف وأدت جميع مواد الامتحانات بشكل طبيعي..احنا عاوزين حق بنتنا حرام تضيعوا منها سنة من عمرها".

الجريدة الرسمية