مشوفتش اللحم.. أحمد كريمة: ذقت مرارة تقصير أبي لكنى عاملته بالحسنى|فيديو
قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن والشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر:"تعرضت لشيء من التقصير من أبي ".
فترة مراهقة أحمد كريمة
ولفت خلال لقائه ببرنامج "هي وبس" الذي تقدمه رضوى الشربيني بقناة "سي بي سي سفرة":"والدي كان رئيسا للعمال في الري وهذا دفعني للعمل في فترة الإجازة الصيفية، والمراهقين والشباب كانوا في لهو ولعب خلال فترة الإجازة إلا أنا كنت أعمل عامل يومية طول الإجازة لأدخر مصروف السنة وبالذات عندما انتقلنا من العياط إلي القاهرة".
لمشاهدة الفيديوهنا
فترة عمل أحمد كريمة
وأضاف:"حصلت علي الثانوية الأزهرية دون رسوب، وعملت من أولى كلية وحصلت علي تقدير جيد جدا في الجامعة ليتم تعييني مدرس ثانوي ثم انتقلت للجامعة معيدا ثم أصبحت أستاذ".
مرارة تقصير والد أحمد كريمة
وتابع:"والدي متوفى ولا اريد أن اذكره إلا بالخير، ولكنى ذقت مرارة تقصيره ناحيتي عندما كنت اعمل منذ بعد الظهر حتي بعد العشاء خلال فترة الجامعة حتي أعود إلي غرفتي المتواضعة جدا في مدينة الجيزة، وأذاكر حتي قبيل الفجر".
وأشار:"أنا مش عارف كنت عايش ازاي فترة طفولتي ومراهقتي والشباب ومكنتش اعرف ايه معني طبيخ باللحم مع ان الوالد مكنش معدم وكان قادر ورئيس عمال في الري".
معاملة الحسنى
ولفت:"عاملت أبي بالحسني ولما جيت اتزوج مكنش فيه أي مساعدة وسلكت الطريق بمفردي، وأول لما روحت اعارة للسعودية سنة 1981 كنت وقتها مدرس ثانوي فطلب مني والدي عن طريق خالي أن يأتي لاداء العمرة وكنت وقتها علي فيض الكريم، وفعلا خليته عمل عمرة وارسلت النفقة كاملة وعاملت أبي أحسن معاملة، وأكرمته وفضلت أن اَتي من المدينة الي العياط لأجله، وأديت له عمرة".
وداع أحمد كريمة لوالده
وتابع:"لما جيت اتطلع سلطنة عمان معارا من جامعة الأزهر للدراسات الإسلامية فطبقت الشرع وروحت استأذنه وكان طريح الفراش وعمره 93 سنة وقلت له يا أبي أنا ذاهب الي عمان، فقال لي روح الله يسهلك، فقلت له تسامحني فقال لي انا مسامحكم، فقبلت قدمه وكان اَخر العهد بيني وبينه وتوفي وانا في الخارج".