كشف حساب محافظ الإسكندرية.. أداء متذبذب في التطوير وصراعات الديوان العام تصم الآذان
تولي اللواء محمد الشريف منصبه محافظا للإسكندرية في ٢٧ نوفمبر ٢٠١٩ قادما من مديرية أمن الجيزة بعد أن قضي فيها شهرين فقط مديرا للأمن، بعد حركة تغييرات تركه فيها امن الجيزة للإسكندرية للجيزة، واستبشر وقتها أهالي المدينة خيرا خاصة وأنه كان مديرا للأمن ومدير الأمن الوطني فترة طويلة بها.
جولات محمد الشريف محافظ الإسكندرية
وبدأ الشريف، فور توليه جولاته بأحياء وكورنيش الثغر والشواطئ مؤكدا عزمه علي تطوير المدينة، وأعلن عن تطوير ٧ مناطق عشوائية بتكلفة تقديرية تبلغ نحو 811 مليون جنيه، بعد زيادتها من 500 مليون جنيه، وذلك بتمويل من صندوق تطوير العشوائيات التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وتنفيذا للبروتوكول الذى تم توقيعه بين محافظة الإسكندرية وصندوق تطوير العشوائيات التابع لرئاسة مجلس الوزراء.
وجاء تطوير منطقة الدخيلة القبلية في شهر مايو ٢٠٢٠ بتكلفة قدرت ب٨٦ مليون جنيه وجري تطوير جزء كبير منها فيما لا يزال أجزاء صغيرة بها مشاكل في الصرف الصحي، كما أعلن تطويرمنطقة العصافرة بـ٢٤٤ مليون جنيه، وأخيرا المعمورة البلد من خلال منحة من الاتحاد الأوروبى تبلغ نحو 17 مليون يورو، بالإضافة إلى مساهمة المانية تبلغ 3.5 مليون يورو لتنفيذ عدد من مشروعات البنية التحتية والخدمات
مشروع تطوير حلقة السمك
بدأ مشروع تطوير حلقة السمك سبتمبر 2021، بتكلفة إجمالية تبلغ 230 مليون جنيه، حيث بدأت أعمال التطوير بقطعة الأرض المجاورة لمبنى الحلقة الحالي، وذلك عقب لقاء المحافظ مع تجار حلقة السمك لإطلاعهم على مشروع تطوير الحلقة والاستماع إليهم والإجابة على جميع استفساراتهم واقتراحاتهم.
وقال المحافظ إنه سيتم مراعاة جميع التجار بالحلقة من أصغر تاجر وحتي أكبر تاجر، في انشاء الحلقة الجديدة والتى تصل مساحتها إلى 3 أضعاف المساحة الحالية، مشيرا إلى أن حلقة السمك القديمة تم إنشاؤها منذ عام ١٨٣٤ مما يجعلها غير صالحة في الوقت الحالي
محافظ الإسكندرية يتابع المشروعات القومية
حظيت الإسكندرية خلال تولي اللواء محمد الشريف، بعدد من المشروعات القومية مثل حياه كريمه والتي تضم مركز ومدينه برج العرب و٣ قري ام و٤٦ قرية بتكلفة قاربت ٣ مليارات جنية، كم جري الانتهاء من تطوير ترعه المحمودية بتكلفة ٥.٥ مليار جنيه، استكمال بشاير الخير بتكفله ٩.٦ مليار جنيه وجري الانتهاء من المشروعين واستكمال بشاير ٥و٦و٧و٨ بغرب الإسكندرية،و٧ مناطق عشوائية بتكلفة ٨١١مليون جنيه، مشروع الهوية البصرية بتكلفة ٢٥ مليون جنيه، مشروع نفق ٤٥ وكباري مشروع حماية الشواطئ وقلعة قايتباي
تعثر تطوير ميدان محطة مصر بالإسكندرية
أطلق اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، إشارة البدء لتنفيذ مشروع تطوير ميدان محطة مصر، في الاول من فبراير عام ٢٠٢١ واعلن عن الانتهاء منه خلال ١٢ شهرا وبعد ذلك أعلن عن الانتهاء منه وافتتاحه في نهاية يوليو الماضي ولكن حتي الآن لم يتم الانتهاء من تسليم المشروع أو إنهاء الاعمال فيه كما كان مقرر ، والمشروع يشمل المشروع إقامة 3 مواقف، تتضمن موقفين للسيارات الأجرة "شرق وغرب" وآخر لأتوبيسات النقل العام،يتضمن التطوير إنشاء سوق حضري لحل أزمة الباعة الجائلين يحوي 182 باكية و60 محلا تجاريا،تنفذ ضمن المشروع أعمال رفع كفاءة الحدائق والمسطحات الخضراء بالميدان، مع تخصيص مقاعد للمواطنين،إعادة رصف الميدان بالكامل مع عمل تعديلات مرورية تسمح بحركة مرورية دائرية كاملة، لحل أزمة المرور،ولا يزال المشروع به أعمال كثيرة لم تنتهي.
فشل إخلاء الباعة الجائلين في الإسكندرية
تعثر محافظ الإسكندرية فى السيطرة علي الباعة الجائلين في الشوارع الرئيسية والجانبية ولم تستطع الأجهزة التنفيذية او الأمنية في السيطرة علي الباعه الجائلين او حتي الحد من انتشارهم في الميادين العامة التي تحولت لمرتع للباعه وباتوا يمتلكوا الشوارع ويعرقلوا المرور والمارة، وتحولت ميادين المنشية وشارع السبع بنات ومحطة مصر ومحطة الرمل والشوارع المحيطه بها لمرتع للباعة الجائلين وباقي ميادين المحافظة
صراعات ديوان عام محافظة الإسكندرية
أغلق محافظ الإسكندرية الديوان العام للمحافظة عليه وبات ممنوعا الاقتراب من مكتب المحافظ إلا بعد المرور بعدد من الأشخاص وموافقتهم منهم مدير مكتبه ومديرة العلاقات العامة وآخرين، وهو ما خلق صراعات داخل المحافظة للسيطرة علي المحافظ وتعاظم دور موظفة العلاقات العامة التي جاءت منتدبه من التربية والتعليم كنوع من العقاب لتحصل علي درجه مدير عام وتسبطر علي جانب كبير من تعاملات وتحركات المحافظ وسط صراعات في الديوان العام بينها وبين موظفو العلاقات العامة العاملين معها حتي، والإعلام ومدير مكتب المحافظ وأمن المحافظة وباتت مركز قوي مؤثرا وحديث الشارع السكندري وقتها، وخلقت داخل المحافظة مراكز قوي متعدده من موظفين ومسئولين باتوا يتحكمون في المحافظ.
وصم الشريف أذنه عن كافة التحذيرات من مغبة سيطرة بعض الموظفين علي الأمور او تورط أقاربهم في عمليات مشبوهة علي مدد تلك السيطرة والتحدث باسم المحافظ وحمايته.
كما اجري الشريف عده تغيرات داخل الديوان العام ادت إلي تفاقم الصراعات داخل االمحافظة واجري عدد من تغيرات لرؤوساء الاحياء في حدود سلطته فقامت أزمات الشارع السكندري ولم تكن علي المستوي المطلوب
معاناة تطوير ورصف شوارع الإسكندرية
رغم الإعلان عن تطوير عدد كبير من الشوارع ورصفها إلا أن المحافظ ترك هذا الامر للنواب الذين تركوها لموظفين مكاتبهم وباتت رصف الشوارع تتم مجاملات وتركت الشوارع الرئيسية مهمله وغير ممهده مثل طريق الإسكندرية مطروح وشارع البيطاش والهانوفبل الرئيسي وشارع المكس والمنشية وباكوس ومزلقان سيدي بشر ومحرم بك وسيدي جابر وغيرها من الشوارع الرئيسية وجري رصف شوارع جانبية او شوارع ليس عليها ضغط كبير .
وجاء تطوير مثلث الشركات مثالا حي علي هذا فمنذ اكثر من ٩ أشهر لا تزال أعمال شبكه مياه الأمطار والرصف لم تنتهي رغم الإعلان عن ٣ أشهر كحد أقصي للتطوير وهو تبرع من المجموعه الجغرافية للبترول والتي سبق أن طورت طريق مثلث الشركات والذي انهار قبل تسلمه حتي من المحافظة وانتهت أعماله من عامين.
كما تسبب كوبري الكيلو ٢١ في ازمه مرورية حقيقة في منطقة الكيلو ٢١ و٦ أكتوبر مع إغلاق إدارة المرور لملف من الممكن يحل أزمه حقيقة، كما جاء بناء محلات اسفل الكوبري ليزيد الازمه تعقيدا ولن يفلح المحافظ في حل تلك المشكلات، وكذاك فشل فس حل ازمه طريق ام زغيو الطريق البديل للإسكندرية مطروح والذي يحل أزمه كبيرة.
أزمة شاطئ النخيل
وتعثر محافظ الإسكندرية في السيطرة على أزمة شاطىء النخيل علي مدار عامان وسط تفاقم الأزمة وغرق ١٢ دفعه واحده وقت ان كان الشاطئ في حوزة المحافظة وقبل إعادته الي جمعية ٦ اكتوبر للإسكان التعاوني، لتتحمل مسؤولية غلقه وتصدرت الأزمة إلي مجلس للنواب وتوالت جلسات لجنه الإدارة المحلية والتي لم تقدم اي جديد وسط تاكيدات الجمعية بأن حل الازمه يكمن في قرار بإعادة البوابات مره اخري وتنازلت الجمعية عن ان تكون هي من تحصل إيرادات تلك البوابات وتؤال ٧٠% الي المحافظة و٣٠% للجمعية نظير تحمل كافه للخدمات والمرافق، ولم يجد هذا صدي لدي المحافظ او لجنه الإدارة المحلية بالنواب، مما دفع الجمعية الإعلان عن تسليم مدينه ٦ اكتوبر وشاطىء النخيل للمحافظة لتتحمل المسئولية كاملة وسط مماطلة المحافظة في هذا أيضا.
المواقف العشوائية والأسواق في الإسكندرية
لم يستطع محافظ الإسكندرية واجهزته التنفيذية السيطرة على المواقف العشوائية بالمدينة وزادات تلك المواقف واحتل السائقين مناطق هامه في المحافظة مثل محطه الرمل والمنشية وسيدي بشر والعجمي، وظهر هذا في زياده الاجره بعد رفع اسعار البنزين ولم يلتزم عدد كبير من ساقوا المواقف العشوائية بالاجرة التي قررتها المحافظة وسط غياب تام للمرور.
كما انتشرت الأسواق العشوائية بالمحافظة وسط وقوف الأحياء موقف المتفرج ،وانقذت العنايه الأهلية منطقة الحرمين من كارثه محققه عقب اندلاع حريق هائل بسوق عشوائي هناك.