بسنت شوقي: شخصية "شيما" بمسلسل "دوبامين" تشبهني.. وأعود للسينما قريبا | حوار

>> تغيبت عن دراما رمضان العام الماضى

>> كورونا أبعدتنى عن السينما.. ولدي أكثر من فيلم الفترة المقبلة
>> السينما الشبابية ليست سهلة ومعظم الأعمال المتاحة ليست بالجودة المطلوبة
 

لم يكن سهلًا على الفنانة بسنت شوقى عدم المشاركة فى أعمال درامية خلال رمضان الماضى، وهى التى اعتادت المشاركة بقوة كل عام، لذا قررت العودة سريعًا خلال الفترة القادمة عبر المشاركة فى بطولة عدة أعمال فنية على رأسها مسلسل «دوبامين» الذى انتهت من تصويره مؤخرًا، بالإضافة لعدة أعمال سينمائية، لكن يبدو أنها ستؤدى دوبامين بأداء استثنائى، فشخصيتها حسب رؤيتها الأقرب لها فى كل أدوارها الفنية.

"دوبامين" يعرض على إحدى المنصات الإلكترونية خلال الفترة المقبلة، وتدور قصته فى إطار جديد ومختلف، وهو ما جذب بسنت للمشاركة فى بطولة العمل، كما أوضحت هى، بالإضافة إلى أن شخصية "شيما" التى تقدمها الأقرب لشخصيتها الحقيقية من وسط كل الشخصيات التى قدمتها مسبقًا، فماذا قالت بسنت عن المسلسل؟

مسلسل "دوبامين"

*حدثينا عن مسلسل "دوبامين" الذى تشاركين فى بطولته؟
هو مسلسل بطولة جماعية لمجموعة من الفنانين، وليس كما يظن البعض أنه بطولة نسائية فقط، فالقصة تدور حول مجموعة من الشباب يحدث لهم الكثير من المشكلات بسبب السوشيال ميديا عن طريق أحد البرامج الجديدة.

خفايا السوشيال ميديا

*ما هو المميز فى المسلسل؟
دوبامين مختلف عن الأعمال الأخرى التى بُنيت على السوشيال ميديا وتأثيرها فى أبطال العمل، لأن القصة هذه المرة ليست "كليشيه" معتاد مثل المسلسلات الأخرى التى تناولت الموضوع من جانب سهل، إذ يناقش خفايا السوشيال ميديا من منطقة مختلفة تمامًا لم يسبقها إليه أي عمل آخر حيث تدور قصة المسلسل عن تطبيق إلكترونى يتحكم فى العلاقات الإنسانية بين البشر، ويختلف هذا التطبيق عن مواقع السوشيال ميديا المعروفة والمعتادة، فهو يوقع مستخدميه فى مشكلات كبيرة.

شخصية شيما 

ماذا عن طبيعة شخصيتك فى المسلسل؟
الشخصية التى أقدمها فى المسلسل تشبهنى جدًا، وشخصية "شيما" التى أقدمها فى مسلسل "دوبامين" تعتبر أكثر شخصية قريبة لى من ضمن الشخصيات التى قدمتها فى مشوارى الفنى، فهى تشبهنى جدًا فى كل ردود أفعالى، وصفاتها قريبة جدًا من صفاتى، وسعيدة جدًا لتقديمى تلك الشخصية فى المسلسل.

دراما رمضان 

*ما سبب غيابك عن رمضان العام الماضى؟
بالفعل غبت عن دراما رمضان العام الماضى، لكنى أعتقد أن الأمر اختلف فى الوقت الحالى بسبب ظهور المسلسلات القصيرة والمنصات الإلكترونية، فمنذ فترة ليست بالبعيدة، كان الفنان أو المخرج أو المنتج إذا لم يشارك فى تقديم عمل برمضان فالعام بالكامل يضيع عليه، لكن مع وجود المسلسلات القصيرة والمنصات الإلكترونية أصبح فى متناول الجميع تقديم أعمال قصيرة لا تحتاج لوقت كبير فى العمل، حتى يتم عرضها على المنصات بعيدا حتى عن الموسم الدرامى، وهو ما فتح مجالات عمل كبيرة للعاملين فى صناعة الدراما طوال العام وكذلك ينطبق الأمر على السينما، إذ تقوم حاليا بعض المنصات بعرض أفلام سواء قبل عرضها فى السينمات أو بعد عرضها.

"بعلم الوصول" و"لما بنتولد"

* تغيبت عن السينما منذ ثلاث سنوات حيث كانت آخر مشاركتك السينمائية عام 2019، من خلال فيلمى "بعلم الوصول" و"لما بنتولد"، لماذا كل هذا الغياب عن السينما؟
أعتبر نفسى غائبة عن السينما عاما فقط وليس ثلاثة أعوام، فعام 2020 كان فيروس كورونا منتشرا بشدة وجلس الجميع فى منازلهم، ولم يكن هناك إلا أعمال فنية قليلة، لكن هذا العام أشارك فى بعض الأعمال السينمائية، أضف لذلك أن السينما الشبابية بشكل خاص ليست سهلة والسيناريوهات التى تقدم أعمالا فى تلك المنطقة ليست بالجودة المطلوبة ومعظم الأعمال المتاحة ليست جيدة، وهذا كان عاملا آخر ساعد فى ابتعادى عن السينما.

* متى تعودين للسينما مرة أخرى؟
أعود للسينما مرة أخرى من خلال التعاقد على عدة أعمال لا أريد الإفصاح عنها حاليًا لكننى سأبدأ فى تصويرها قريبًا جدًا، بعد الانتهاء من التحضيرات الخاصة بها.

الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ"فيتو"…