رئيس التحرير
عصام كامل

البيئة تنجح في إيجاد حلول جذرية لمشكلات بحيرة قارون

بحيرة قارون
بحيرة قارون

عانت بحيرة قارون في الفترة الماضية من العديد من المشكلات التي كان لها تأثير كبير على توازنها أهمها مشكلة الصرف الصحي علي البحيرة التي تسببت في كثرة ترسيب الأملاح بها، بالإضافة إلى مشكلة الصرف الصناعي.

وعملت وزارة البيئة بالتعاون مع وزارة الاسكان والمجتمعات العمرانية بالتعاون مع  المشروعات الخاصة ببنك اعادة الإعمار  الأوروبي على ادخال الصرف للقرى بدلا من الصرف على البحيرة لحل مشكلة الصرف الصحي واخيرا حل مشكلة الصرف الصناعى بمنطقه كوم اوشيم والذى يرتكز على رفع كفاءة المحطة او انشاء محطة جديدة.

حل مشكلة استخراج الأملاح

واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الخطة الحالية لمشروع استخراج الأملاح من بحيرة قارون على مساحة 4000 فدان يعد أحد حلول اعادة التوزان للبحيرة والتى يتم العمل فيها حاليا  بالتعاون مع الجهات المعنية، مشيرة إلى  انه يتم حاليا وضع الإطار القانونى للمشروع على ان يتم البدء فى المصنع خلال 36 شهر  يتم خلالها الانتهاء من البنية الاساسية والبدء فى المشروع مؤكدة ان المشروع انتهى من الحصول على كافة الموافقات والدراسات الفنية.

حل مشكلة الصرف الصحي

واوضحت وزيرة البيئة أنه سيتم حل مشكلة الصرف الصحي علي البحيرة، وذلك من خلال وزارة الاسكان والمجتمعات العمرانية، بالتعاون مع المشروعات الخاصة ببنك إعادة الإعمار  الاوروبي، ليتم إدخال الصرف للقرى بدلًا من الصرف على البحيرة والمصارف المؤدية لها،

حل مشكلة الصرف الصناعي

وأخيرًا تم حل مشكلة الصرف الصناعى بمنطقة كوم أوشيم والذى يرتكز على إنشاء محطة جديدة وقد تم طرحها بالفعل.

وأوضحت فؤاد أنه تم تنفيذ العديد من خطط الإصحاح البيئي بالمنشأت الصناعية التى تصرف على بحيرة قارون، وذلك من خلال تنفيذ وحدات معالجة واستخدام مياه الصرف، حيث تم الانتهاء من تنفيذ ١١ خطة اصحاح بيئي تتضمن وقف مياه الصرف الصناعي من خلال اعادة استخدامها كاملة مرة اخري في العملية الانتاجية خاصة في مصانع الورق والكرتون التي كانت تمثل اهم مصادر الحمل البيئي على البحيرة.

جدير بالذكر أن هذه المشروعات التى يتم تنفذها لإعادة التوازن البيئي لبحيرة قارون، تأتي في إطار تكليفات القيادة السياسية للارتقاء بكافة البحيرات على مستوى الجمهورية، مشيرًا إلى أن أعادة بحيرة قارون لسابق عهدها يمنح فرصة أكبر للاستثمار السياحى والاستزراع السمكى، بما يعود بالنفع على أبناء محافظة الفيوم.

الجريدة الرسمية