انتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة شاب صدمته سيارة في البدرشين
طلبت نيابة الجيزة إنتداب الطب الشرعي لبيان سبب وفاة شاب لقى مصرعه، بعد أن صدمته سيارة خلال قيادته دراجة بخارية، في منطقة البدرشين بالجيزة، وصرحت النيابة بالدفن عقب الإنتهاء من التشريح.
وطلبت النيابة تحريات الأجهزة الأمنية حول الواقعة والإستماع لأقوال الشهود في الواقعة للوقوف على أسباب وملابسات الحادث .
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغا، يفيد مصرع شاب في حادث تصادم بمنطقة البدرشين، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث، وتبين من خلال التحريات أن سيارة اصطدمت بدراجة بخارية يقودها شاب، ما أسفر عن مصرعه، متأثرا بالإصابات التي لحقت به.
تم نقل الجثة إلى ثلاجة المستشفى العام، وضبط قائد السيارة، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.
وعلى نفس السياق تلقى قسم شرطة أطفيح صباح أمس السبت إشارة من إدارة شرطة النجدة بوقوع حادث دراجة نارية ووجود متوفي بقرية البرمبل بمركز أطفيح.
انتقلت الخدمات الأمنية والمرورية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين وفاة "علي أ" 22 سنة، مقيم قرية البرمبل مركز أطفيح إثر الحادث المروري، تم إيداع الجثمان داخل ثلاجة مستشفى أطفيح المركزي تحت تصرف النيابة العامة وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.